محمد بالي ـ عبّــر
أصدرت محكمة النقض في 31 من أكتوبر المنصرم نقضها لقرار غرفة الجنايات بفاس والقاضي ببراءة أشخاص كانوا متابعين في قضية قتل الطالب اليساري محمد أيت الجيد بنعيسى، من بينهم القيادي بحزب العدالة والتنمية عبد العالي حامي الدين، حسب مصدر مطلع.
وأوضح المصدر أن قرار محكمة النقض جاء استجابة لطلب وكيل الملك المرفوع لمحكمة الاستئناف بفاس ضد المتهمين في الملف.
وبهذا القرار سيتم إعادة فتح القضية وإعادتها لواجهة الحوار، وذلك بعد جولة من التأجيلات والمرافعات أمام قاضي التحقيق.
ويذكر أن حامي الدين من بين المتهمين وأن فتح القضية جاء بعد ظهور شهود جدد، وظهور أدلة أخرى من شأنها أن تظهر حقيقة ما حدث في واقعة اغتيال الطالب اليساري.
اترك هنا تعليقك على الموضوع