عبّر من الرباط
عبرت النقابة الوطنية لمستخدمي الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، عن قلقها البالغ من ما آلت إليه الأوضاع بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة جراء إصابة بعض المستخدمين بفيروس كورونا الفتاك.
وأضافت النقابة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، في بلاغ لها، أن أغلب المصابين من الأشخاص الذين يكلفون بمهام بين المدن، مؤكدة أن بداية المشكل، كانت من قناة الرياضية، بعد اكتشاف أن أحد محللي المباريات الذي حل ضيفا باستوديوهات القناة مصاب بالفيروس. حيث عبرت النقابة في حينه ارتياحها للإجراءات التي قامت بها الشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة من القيام باختبارات الكشف عن الفيروس لجل العاملين و اعتمادها لبروتوكول إجراءات احترازية لتفادي تفشي الفيروس داخل صفوف المستخدمين و الحرص على سلامتهم و حسن سيرورة العمل بمختلف مقرات الشركة الوطنية.
بلاغ النقابة أشار إلى أنه تم تسجيل تراجع في الإجراءات والمجهودات المبذولة للوقاية من كورونا، حيث لم تعد إدارة القناة تلزم ضيوف برامجها بإجراء اختبار كورونا، مشددة على أنها سبق أن سجلت عدة مظاهر تراخي و إخلال إدارة قناة الرياضية ببروتوكول الإجراءات الاحترازية المعتمد من طرف إدارة الشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة متمثلة في عدم فحص درجات حرارة العاملين قبل ولوج مقر العمل بصفة منتظمة و بشكل يومي، وعدم احترام أهم معيار من معايير السلامة و هو التباعد الاجتماعي و ذلك لضيق بعض أماكن العمل و تقارب آليات العمل،وعدم توزيع الكمامات بطريقة سليمة وعدم احترام التناوب بين العاملين و استعمال المرونة بالنسبة للحوامل و ذوي الأمراض المزمنة والمخاطرة بتنقل بعض العاملين إلى الملاعب لتغطية المباريات مع تواجد إمكانية تأدية هذه المهام من داخل مقر القناة وتكدس العاملين بسيارات العمل الراجع للسبب أعلاه وعدم تعقيم مقر العمل بالتردد الكافي تماشيا مع خطورة و سرعة انتشار الوباء.
هذا و أهابت النقابة، بجميع مستخدمي الشركة الوطنية، لأخذ المزيد من الحذر و الحيطة و الاحترام الصارم للبروتوكول المعتمد، مطالبة المدير العام التدخل لدى المصالح المختصة للسهر على حسن تنزيل البروتوكول بمختلف مقرات الشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة.
اترك هنا تعليقك على الموضوع