نقابة للنقل واللوجستيك تعبر عن قلقها جراء التطورات التي يعرفها المعبر الحدودي الكركرات

إقتصاد و سياحة كتب في 26 أكتوبر، 2020 - 15:30 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر ـ ولد بن موح

عبّر من الرباط 

 

عبرت المنظمة الديمقراطية للنقل واللوجستيك متعددة الوسائط، عن قلقها جراء التطورات الأخيرة التي يعرفها المعبر الحدودي الكركرات، و ذلك على خلفية الأعمال الاستفزازية التي تقوم بها عناصر تابعة للجبهة الانفصالية، على الطريقَ الرابطة بين موريتانيا والمملكة بمنطقة الكركرات.

وعمد أنصار “الجبهة الانفصالية” إلى نشر صور تبينُ المتجمهرين أمام المعبر وهم يقومون بتخريب الطريق المخصصة لحركة البضائع وتنقلات المدنيين بالمنطقة المعروفة ب”قندهار”، على الخط العازل ما بين الأراضي المغربية والموريتانية، وهي طريق كان قد أنجزها المغرب. ما شل حركة السير بين البلدين، وبين المملكة وبعض الدول المجاورة حدودياً لموريتانيا، ووجد الكثير من المواطنين أنفسهم عالقين في المناطق الحدودية.

المنظمة الديمقراطية ومن خلال بيان لها، دعت الحكومة إلى ضرورة توفير الأغذية والأدوية للسائقين العالقين بالممر الحدودي، و تحمل مسؤولياتها والتدخل الفوري لحماية المقاولات المغربية والسائقين المهنيين من الاعتداءات وتأمين نقل وعبور البضائع والسلع من وإلى الدول الإفريقية، جنوب الصحراء المغربية وتعويض المتضررين ضحايا هذه الممارسات.

وناشدت النقابة المجتمع الدولي، بتحمل مسؤولياته في مراقبة هذا المعبر الحدودي الذي تقع مسؤولية ومهمة حماية العابرين له على عاتق بعثة الأمم المتحدة، مشيرة إلى أن الميليشيات المحسوبة على ما يسمى بجبهة البوليساريو، أقدمت مرة أخرى وبنفس تاريخ السنة الماضية، مصحوبة بتجار المخدرات وعصابات التهريب على قطع الطريق على شاحنات النقل الدولي للبضائع والسلع والمواد الاستهلاكية المغربية المتوجهة لدول إفريقيا جنوب الصحراء.

و شدد بيان الهيئة، أن استفزاز السائقين المهنيين والاعتداء اللفظي والجسدي عليهم تسبب في تعطيل عملية العبور، وإغلاق المعبر الحدودي الكركرات، وأن جماعة الانفصالين تسعى لإشعال المنطقة وممارسة الابتزاز على المجتمع الدولي والاتحاد الإفريقي، عبر تهديد أمن الممرات بين المغرب وإفريقيا عبر موريتانيا وطريق التجارة بينهما بعد سقوط كل مناوراتها في الأمم المتحدة.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع