نفاق الحربائي قايد صالح يخرج تظاهرات الجزائريين عن سلميتها

أخبار عربية كتب في 13 أبريل، 2019 - 02:11 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

محمد بالي ـ عبّر

 

 

واصل المُحتجون بالجزائر مسيراتِهم الرافضة َ للخطوَاتِ المعْلنَةِ، واحتشدوا في الجمعة الثامنةِ منذ بدء الحراكِ الشعبي، رغم الإجراءاتِ المُشدَّدَة لِقوى الأمن التي ضربت طوْقا حول العاصمة الجزائر.

 

 

وبعد اسابيع من السلمية، عرفت امس الجمعة مسيرات المطالبين بالتغيير، مواجهات بين مئات من الشبان وقوات الشرطة، التي هاجمتهم بقنابل الغاز لأجل التفرقة وهو ما لم ينجحون فيه.

 

 

وطالب المحتجون بإحداثِ تغيير حقيقي في أعلى هرم السلطة، ورحيلِ كُـلِ وُجوهِ النظام، مُؤكِّدين رفضَهم لكلِ الإجراءاتِ التي أعلنتها السلطاتُ حتى الآن، كما طالب المجتجون وبقوة الاستجابة لمطلب #يتنحاوـ قاع، والمقصود منها اعلى هرم السلطة التي عثت فسادا في البلاد وعلى رأسها الرئيس المنصب عبد القادر بن صالح ورئيس الأركان قايد صالح، هذا الأخير الذي واجه الحراك بوجه حربائي منذ انطلاقه، قبل أن ينقلب على ولي نعمته، بوتفليقة..

 

 

وينظر الى رئيس الأركان الجزائري، قايد صالح من قبل المتظاهرين على أنه رجل من “نظام” بوتفليقة، خدمه بوفاء منذ أن عيّنه على رأس الجيش عام 2004، وسار طويلاً بتوافق مع بوتفليقة، مساندا له في الولاية الخامسة” التي أطلقت الاحتجاجات، و”لم يتمايز إلا بعدما أغرق الحراك” هذا الخيار قبل أن يتخلى عنه مرغما في الأيام الأخيرة، وهو ما وصفه متتبعون بإنقلاب وخيانة، في محاولة منه لكسب تعاطف الشارع الجزائري، لكنه لم ينجح في ذلك.

 

 

ويجد القايد صالح نفسه، رغم تبييض صورته إعلاميًا أمام انتقادات شديدة، أبرزها ورود إسمه في ملفات فساد كبرى تنخر المؤسسة العسكرية الجزائرية، وهو ما سبق نشره في وثائق سرية تخص الدبلوماسية الأمريكية، تحدثت عن فسادٍ كبيرٍ في المؤسسة العسكرية الجزائرية، وذكرت الوثائق أنّ صالح أكثر المسؤولين فسادًا في الجهاز العسكري.

 

 

ويوما بعد يوم، يذكي حكام الجزائر الفعليين العنف في البلاد، مساهمة منهم في الزج به الى الهاوية، وهو ما تأكد يوم أمس، بعد خروج التظاهرات عن سلميتها المعهودة، حيث تحدث بيان رسمي عن اصابات في صفوف الشرطة واعتقال العشرات من المتظاهرين المصابين بدورهم اثر تدخلات عنيفة في حقهم “انظر الصور”، وهو ما يفسر تمادي السلطات في عدم الإستجابة لمطالب الشعب ومحاولة المراوغة والركوب على المطالب الى غاية تنصيب بوتفليقة جديد، يتحرك ويمشي ولكن عن بعد وبالحاكوم..

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع