نزهة الوافي..هكذا تكون الكفاءة في حزب العدالة و التنمية

الأولى كتب في 15 يناير، 2020 - 14:11 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

كمــــال قــــــروع

 

يوما بعد يوم يتأكد بالملموس مدى الفقر الذي يعانيه حزب العدالة و التنمية، من حيث توفره على كفاءات قادرة على تولي المسؤولية داخل الحكومة أو في المؤسسات العمومية، أو حتى  على مستوى المجالس المحلية، و هذا يظهر جليا من خلال الضجة الإعلامية التي واكبت و تواكب الوزيرة، نزهة الوافي، المعينة مؤخرا على رأس الوزارة المنتدبة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، قادمة إليها من كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة المكلفة بالتنمية المستدامة.

 

فمنذ توليها لهذه المسؤولية على رأس هذه الوزارة المهمة، أظهرت هذه السيدة ضعف واضح في تدبير ملفات قضايا الهجرة و المهاجرين، حتى أن أقرب المقربين منها من أبناء حزبها و من كانوا معها في لجنة العلاقات الدولية، ينتقدها و يكيل لها من عبارات التقريع ما لم يحدث مع المسؤولين السابقين و الحاليين من زملائهم.

 

فالوزارة التي كانت أيام الاتحادي، عبد الكريم بنعتيق، نموذجا للوزارات النشيطة، و كان وزيرها يجوب البلدان طولا و عرضا للاستماع لمشاكل الجالية المغربية في الخارج، و ينظم المنتديات و الملتقيات لفائدة شبابها و شاباتها، تحولت مع مجيء نزهة الوافي إلى مقبرة  لا يكاد يسمع لها همسا، إلى من حيث النقد اللاذع التي تتلقاه من أبناء الجالية.

 

الأكثر من هذا أن أول من ينتقد هذه الوزيرة من أبناء الجالية في الخارج، هم أهلها و عشيرتها من أبناء حزبها حزب العدالة و التنمية، و هذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن هذه الوزيرة، أكدت بالملموس أن حزب العدالة و التنمية، فقير جدا من حيث الكفاءات و أن نزهة الوافي ليست إلى تلك الشجرة التي تخفي الغابة.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع