في خروج إعلامي غير مفهوم، يتنافى مع مبدأ الإنصاف والحقيقة التي وجب أن تنقل كما هي، حاول نجل النقيب، محمد زيان، رضا زيان، الترويج لمعطيات خاطئة في تدليس واضح وقلب للحقائق وعكس للمسار الذي تم بموجبه اعتقال والده في احترام تام للمحددات القانونية.
وفي الوقت الذي زعم فيه، رضا زيان، أنه ذهبا الأسبوع الماضي للحصول على نسخة من الحكم الصدر في حق والده لكنه لم يتمكن من ذلك، ليخلص إلى أنه حتى يوم الاثنين، عندما تم القبض عليه،لم يكن قرار الاعتقال قد صدر.
وأضاف أن الشرطة اعتقلت والده، دون أي إذن اعتقال و هو ما اعتبره فضيحة.
رضا لم يذكر أبدا، أن الحكم الذي الصادر من محكمة الاستئناف بالرباط ضد والده، محمد زيان، قضى مدة ليست باليسيرة في ردهة المحكمة، وجرى تأجيل البث فيه لعدة مرات، وخلال هذه الفترة لم يتحدث أحد ولم يقدم أي شخص بما فيهم زيان الأب نفسه، أي ملاحظات حول ظروف و سير المحاكمة،مما يؤكد أن الأمور سارت وفق المحددات القانونية المعمول بها.
هذا بالإضافة إلى أن منطوق الحكم هو في الأول وفي الأخير، قرار المحكمة وقرارات المحكمة يجب أن تحترم وتنفذ، وبالتالي فعلى الشخص الذي لم يقتنع بالحكم أو بظروف سير المحاكمة، أن يتقدم بالطعن وفق القوانين المعمول بها، وليس الخروج بتصريحات تقلب الحقائق وتحاول التلبيس على الرأي العام.
اترك هنا تعليقك على الموضوع