نجاح كبير ومشاركة واسعة في اختتام فعاليات مهرجان ميسور في دورته السادسة.

ثقافة و فن كتب في 2 سبتمبر، 2018 - 15:37 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

ميسور: كادم بوطيب

اختتمت مساء أمس السبت فعاليات النسخة السادسة من مهرجان ميسور الذي تنظمه جمعية سيدي بوطيب للتنمية والمحافظة على التراث والبيئة والدي انطلقت يوم الخميس 30 غشت الجاري ، تحت شعار:” تمكين وتقوية قدرات الفاعلين رافعة أساسية لتحقيق تنمية مجالية”.

حفل الافتتاح عرف مشاركة نجم برنامج ذو فويس كيدز حمزة لبيض وحاتم عمور ولمياء الزايدي والشيخة الشريفة والكوميدي هيثم مفتاح والفنانة الموهوبة الشابة مروى بنحمادة ابنة مدينة ميسور ، كما وزعت خلاله 14 حافلة للنقل المدرسي التي سيتمكن من خلالها المئات من الأطفال في مختلف القرى والمناطق النائية من مواصلة تعليمهم.

وتواصلت في اليومين التالين فعاليات هذه الدورة الناجحة بعقد ندوة علمية حول “المبادرات البديلة رهان أساسي لتحسين المجال الرعوي”، إلى جانب تنظيم مباراة لكرة القدم النسوية جمعت فريقي الجيش الملكي ورجاء ميسور ، مع زيارة لاحدى نوادي رياضة التكواندو والكراطي، قبل أن يختتم المهرجان أمس السبت، بحفل كبير أحيته الفنانة دنيا بطمة إلى جانب بدر سلطان وحميد السرغيني والكوميدي عاطر.وبحضور جماهيري غفير لم تشهده المدينة من قبل.

الدورة السادسة من مهرجان ميسور كانت كدلك مناسبة لدعم مختلف الفئات الاجتماعية عبر جوائز تحفيزية للتلاميذ المتفوقين في المجالين الدراسي والرياضي، وتحفيز حفظة القرآن الكريم ، ودلك خلال حفل ديني كبير احتظنه ضريح الولي الصالح سيدي بوطيب، ودلك ايمانا من الجهة المنظمة إلى ترسيخ ثقافة الاعتراف من خلال تكريم بعض المؤسسات والفعاليات، التي تعتبر رافعة أساسية للتنمية المحلية ـ ودعامة أساسية لمهرجان ميسور على مختلف كل دوراته.

ويندرج هذا المهرجان، حسب السيد محمد الطويلب عضو اللجنة التنظيمية في إطار المهرجانات الثقافية والسياحية والاقتصاديةالكبرى التي تنظمها جهات وعمالات وأقاليم المملكة لإبراز خصوصياتها ومؤهلاتها التاريخية والطبيعية والسياحية والتعريف بمنتجاتها المحلية.

من جانبه اعتبر السيد “علي بولعلام ” مدير المهرجان، أن الدورة السادسة من مهرجان ميسور تشكل منعطفا أساسيا في طرح النقاش حول المسألة التنموية في أبعادها الاجتماعية والثقافية والفلكلورية والرياضية، كما تعتر محجا للترفيه عبر وصلات فنية اختير لها ألمع نجوم الاغنية المغربية.

ويراهن المنظمون الذين يهدفون من وراء تنظيم المهرجان إلى خلق فضاء تشاركي الهدف منه الدفع بقافلة التنمية، على الحضور الجماهيري المكتف، لمتابعة هذه التظاهرة الفنية التي ستساهم لا محالة في إنعاش الحركة السياحية والاقتصادية باقليم بولمان.

ويهدف مهرجان ميسور إلى التعريف بالمؤهلات التراثية والفنية والإمكانيات الطبيعية للمنطقة، كما يعتبر فرصة لفتح باب التواصل والحوار بين ساكنة ميسور والفاعلين المحليين لتدارس مجموعة من القضايا التنموية من زوايا اجتماعية واقتصادية وثقافية وطرح أفكار ومقترحات لمشاريع تسهم في تعزيز التنمية المجالية بالمنطقة.

المهرجان تميز كدلك بتنظيم أنشطة تكريمية لفعاليات محلية أسهمت في تنمية المنطقة، وتقديم جوائز تقديرية وتشجيعية للتلاميذ المتفوقين، وأنشطة رياضية وتكوينية للفلاحين، وندوات علمية مختلفة.

هذا ومن خلال طبيعة ونوعية البرمجة المتنوعة التي ميزت هذه الدورة السادسة يتأكد ﻋﺰم مؤسسة المهرجان ومعها الجمعية المنظمة ﻟﺠﻌﻞ مهرجان ميسور للفن والثقافة والثرات المحلي الذي وبدون شك سيضاهي في المستقبل القريب كبريات المهرجانات العالمية ،وسيصبح ﻣﻠﺘﻘﻰ ﻟﻔﻨﺎﻧﻲ المملكة والعالم ،وفضاء رحبا لحوار ثقافي وحضاري إﻧﺴﺎﻧﻲ ﻳﻘﻮي التنمية وﻳﺴـﺎﻫﻢ ﻓﻲ التعريف بالمنطقة ،لتسويقها عالميا و بشكل أفضل.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع