نجاح فعاليات الأبواب المفتوحة لمجموعة مدارس ابن دريس

لمياء الدهاوي ـ عبّــر

نظمت مجموعة مدارس “ابن دريس” يوم الأبواب المفتوحة،وذلك يوم السبت27 أبريل بفضاء المؤسسة بسعيد حجي بسلا،حيث عرفت الأبواب إقبالا كبيرا من الزوار”الآباء والأمهات.

وقد تميزت الأبواب المفتوحة بالمشاركة الفعلية للتلاميذ والأطر التربوية والإدارية في هذه الأنشطة،من خلال ورشات وعروض تربويةوفنيةوفلكورية نشطها براعم صغار جسدو من خلالها مواضيع تهم البيئة والقيم الإنسانية والتربوية.

ومن جهتها أكدت “ليلى”مربية اللغة العربية ومسؤولة ورشة الأعمال اليدوية” ،على أن الحضور كان مكثفا بالنسبة” للأطفال وأولياء أمورهم” مشيدة بالتفاعل الإيجابي للآباء مع مختلف الورشات.

وأما عن الأهداف من النشاط ،أفادت “المربية”:أن الهدف الأبرز “خلق صلة وصل بين الأسرة والمؤسسة التربوية ،للوقوف على القدرات المعرفية والمكتسبات التعلمية للطفل” لافتة إلى تنوع الورشات حيث كان للأطفال موعد مع ورشة الأعمال اليدوية،ثم ورشة الطبخ،فورشة التقطيع والتلصيف ،ثم ورشة المعجنات لصنع الحلي.

وفي السياق ذاتة،أشادت ” الإدريسي سميرة “أم”، إلى دور الورشات في”تحفيز الطفل وصقل مواهبه للخلق والإبداع في المستقبل” داعية إلى ضرورة تكرارها من فينة لأخرى.

وقد تخلل الورشات ،حفل فني استهل بكلمة افتتاحية،رحبت بالحاضرين ،قدمت من خلالها لمحة موجزة عن الأنشطة والفقرات.

إلى ذلك أكدت،”نجوى العطار” أستاذة علوم أرض حياة، على تنوع فقرات الحفل حيث “افتتح بتلاوة قرآنية ،وإنشاد النشيد الوطني”مشيرة إلى أن الحفل تخلله توزيع للجوائز على الفائزين في مختلف التظاهرات الرياضية والبيئية،ولوحات تعبيرية ورقصات فنية تابعها بإهتمام كل الحاضرين، خلفت صدى من البهجة والسرور”.

ومن جانبها أوضحت “فتيحة الخلفي” الحارسة العامة بالمؤسسة :أن “الأبواب المفتوحة ،فرصة يلتقي من خلالها المربي والأولياء بالتلاميذ للإطلاع ومعرفة الجو الدراسي والأجواء التي يعيشها التلميذ داخل المؤسسة من خلال مختلف نوادي داخل المدرسة،سواء تعلق الأمر بالمسرح أو نادي البيئة أو التراث”.

وأوضحت” الخلفي”: أن الهدف من الابواب المفتوحة ،”خلق تواصل فعال بين الأسرة والمؤسسة التربوية”،مشيدة بدور الأطر التربوية في إنجاح النشاط على كل المستويات”.

وللوقوف على دور الأنشطة الموازية والثقافية ،في تطور شخصية الطفل وتنميتها، أكد” المهدي بوشدق ” أستاذ باحث في علم الإجتماع، أن هذه الأنشطة تعتبر الوسيلة الوحيدة ،”لتحقيق الإندماج المدرسي” مؤكدا أنها “تغني القدرات المعرفية والمهارات الوجدانية،وتطور شخصية التلميذ بشكل متوازن فيؤثر ذلك على مردوديته”.وذلك حسب المتحدث.