نتائج الانتخابات..العدالة والتنمية في الصدارة و الميزان سيهزم على الحمامة

الأولى كتب في 8 سبتمبر، 2021 - 21:15 تابعوا عبر على Aabbir
العدالة
عبّر ـ ولد بن موح

محمد بالي-عبّر

 

نتائج الانتخابات..العدالة والتنمية في الصدارة و الميزان سيهزم على الحمامة

مع إغلاق مكاتب التصويت وبدأ عملية الفرز، تتواصل التكهنات حول الحزب الذي سيعتلي المرتبة الأولى خلال هذا الاستحقاقات.

وفي الوقت الذي أكد فيه الجميع أن القوانين الجديدة المتعلقة بمدونة الانتخابات، ستقلب الموازين لفائدة أحزاب ضد أخرى، إلا أن عدد من المتتبعين اعتبروا أن الحزب الأوفر حظا للفوز بهذا الانتخابات هو حزب العدالة و التنمية، على الرغم من أن القوانين الجديدة ستفقده وهو وعدد من الأحزاب العديد من المقاعد، وهو ما أكدته عدد من قيادات الحزب الإسلامي، بالقول أن حزب المصباح سيفقد على الأقل 30 مقعدا بالمقارنة مع الانتخابات السابقة، لكن التكهنات تفيد أيضا أن العدالة و التنمية سيفقد أكثر من ذلك، على اعتبار حالة التنافس الشرسة التي استعملت فيها جميع الوسائل، وأيضا بسبب تناقص شعبية الحزب بسبب سياسيته في تدبير الشأن العام خلال الولاية الحكومية الثانية.

لكن رغم ذلك فإن المتتبعين، أعطوا لحزب العدالة و التنمية المرتبة الأولى، على اعتبار انه يتميز بكثلة ناخبة قارة بالمقارنة مع الأحزاب الأخرى، زد على ذلك الدعم الذي يلاقيه الحزب من جناحه الدعوي، حركة التوحيد والإصلاح.

وإذا كانت المرتبة الأولى أعطيت لحزب العدالة والتنمية، لاعتبارات موضوعية ورقمية، فإن الجميع يرجح أن يحتل حزب الاستقلال المرتبة الثانية، على اعتبار أن هذا الحزب حافظ دائما على موقع متقدم في سلم الترتيب الأحزاب السياسية الوطنية، خلال الاستحقاقات السابقة.

أما بخصوص حزب التجمع الوطني للأحرارل، الذي يبدو أنه دخل السباق بنية الفوز واكتساح الانتخابات، وهو ما ظهر جليا من خلال الحملة الانتخابية، والأموال الطائلة التي انفقها على حملته الدعائية، وأيضا من خلال الاستعانة بالكائنات الانتخابية التي دأبت على الترشح مع أحزاب أخرى، وذلك من أجل تقوية موقفه في سباقه للوصول إلى كرسي رئيس الحكومة، فإن ذلك لن يفيده كثيرا، وذلك بالنظر إلى شخصية أمينه العام، وكل الإشكالات المثارة حوله، لذلك رجع البعض أن يحتل حزب أخنوش، المرتبة الرابعة وراء حزب الأصالة و المعاصرة، الذي يبدو أنه أصبح حزبا حقيقيا مع توالي السنوات، بعد أن كان حزبا متهم في نشأته.

أما بخصوص الأحزاب الاخرى المتوسطة والصغيرة، فستكون الرابح الأكبر خلال هذه الاستحقاقات،  وذلك بفضل التعديلات الجديدة التي اقرتها السلطات كما سبقت الإشارة، حيث أن نتائجها المتواضعة ستمكنها رغم ذلك، من الحصول على تمثيلية في مجلس النواب، وفي المجالس المحلية والجهوية.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع