ناصر بوريطة يزيد من متاعب الوافي داخل وزارة الجالية

الأولى كتب في 2 يناير، 2020 - 17:10 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

ولد بن موح-عبّر 

 

يبدو أن مشاكل الوزيرة المنتدبة لدى وزيرة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج مكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج لا تأتي فرادى، فالسيدة التي لم تستفق بعد من صدمة النقد اللاذع و المهين، الذي وجه لها من طرف رفيق دربها في النضال، المسؤول السابق عن لجنة العلاقات الدولية لحزب العدالة و التنمية، عمر المرابط، الذي كان في يوما ما مسؤولا عليها داخل جمعية مغرب التنمية، الامتداد العضوي لحزب العدالة و التنمية في أوربا، حين كانت مقيمة في إيطاليا، وجدت نفسها أمام معضلة أخرى، و هي  عدم حصولها لحد الآن على تفويض من وزير الخارجية و التعاون ناصر بوريطة، لممارسة مهامها على رأس الوزارة.

 

 

فالوزيرة على ما يبدو تعيش وضعا لا تحسد عليه، فهي لعبت معها الأقدار دورا حاسما في مسيرتها داخل حزب العدالة و التنمية، رغم أن شرعيتها داخله لا تتجاوز الكرسي الذي تجلس عليه، حسب ما عبر عنه أعضاء من الحزب نفسه، حيث ترشحت للبرلمان دون علم قيادات الحزب خارج الوطن، قبل أن تلحق بالأمانة العامة للحزب و تصبح بعد ذلك وزيرة عنه في نسخة الأولى و الثانية و حكومة العثماني.

 

 

الوضع التي تعيشه الوزيرة انعكس على خطابها، حيث عبرت بطريقة غير مباشرة عن استياءها الشديد  من العطالة التي تعيشها، و أكدت في اجتماع لها مع أطر وزارة الجالية، أنها غير مسؤولة عنهم بعبارة “أنا ماشي الوزيرة ديالكم الوزير ديالكم هو السيد بوريطة”.

 

 

يذكر أن تعيين الوافي في منصبها الحكومي على رأس وزارة الجالية، خلف موجة استياء عارمة بين أفراد الجالية المغربية بالخارج، الذي اعتبروا أنه لا تمتلك المؤهلات التي يمكن أن تساعدها في تدبير الملف.

 

 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع