نشر الناشط الحقوقي والكاتب الصحفي الجزائري، أنور مالك، الغسيل المتسخ لمواطنه المعلق الرياضي بقنوات “بي إن سبورت”، حفيظ الدراجي، كاشفا نفاقه وتناقضاته وأسرارا خطيرة عنه.
وفضح أنور مالك ادعاء الدراجي عرض النظام المغربي عليه أموالا مضاعفة كتلك التي يتهمه بتلقيها من أجل مهاجمة الجزائر، معتبرا أن ذلك بمثابة اعتراف من البوق الحالي للكابرانات بكونه كان على تواصل بجهاز المخابرات المغربي.
وأوضح أنور مالك في فيديو نشره على قناته على “اليوتيوب”، أن الأجهزة الاستخباراتية لا تعرض على شخص العمالة لديها ومهاجمة بلده إلا إذا كانت متأكدة مائة بالمائة من خسته وقابليته للعب هذا الدور الحقير، هذا إذا كان الدراجي لا يكذب، وهو المعروف عنه الكذب.
الدراجي في أكادير بالمغرب .. !
وأعاد أنور مالك نشر مقطع فيديو لـ الدراجي وهو يستمتع بعطلته بمدينة أكادير في المغرب، مشيرا إلى أنه في تلك الفترة التي كان يتردد فيها على المغرب، كان يهاجم نظام العسكر الجزائري، قبل أن يغير جلده ويشرع في مهاجمة المغرب والتطبيل لنظام الكابرانات.
واستغرب الناشط الحقوقي الجزائري المقيم بفرنسا، كيف يسمح الدراجي لنفسه أن يصف الجزائريين منتقدي العسكر، بالخونة لدى زيارتهم للمغرب، في وقت كان هو نفسه ينتقد نفس النظام ويزور المغرب، والأكثر من ذلك يستقبل استقبال الأبطال بالمملكة.
وتساءل المتحدث ذاته، كيف للدراجي أن يتهمه وغيره بالعمالة للنظام المغربي، مع أنه خلال زيارته للمغرب، أشاد بالملك محمد السادس وبعيد العرش، كما ثمن تهنئة الملك للمنتخب الجزائري بعد تتويجه بلقب كأس إفريقيا للأمم 2019 بمصر.
واعتبر المتحدث، أنه بمنطق الدراجي الذي يتهم المعارضين منتقدي العسكر، بالعمالة للمغرب، فإنه هو كذلك كان عميلا للنظام المغربي عندما كان يزور المغرب ويشيد به في مقابل مهاجمة جنيرالات قصر المرادية.
وواصل المعارض الجزائري فضح نفاق وتناقضات الدراجي، مبرزا أنه كان يعتبر تبون رئيسيا غير شرعي عينه قائد أركان الجيش الجزائري الراحل، قايد صالح، قبل أن ينقلب كليا ويصبح من المطبلين لتبون.
وأورد الضابط الجزائري السابق، أن الدراجي سبق وهاجم وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، واصفا إياه ببقايا العصابة، قبل أن يفاجئ الجميع بظهوره إلى جانبه في لقاء جمع بينهما في العاصمة القطرية الدوحة.
زربي مراد ـ عبّر
اترك هنا تعليقك على الموضوع