يسرى هتافي ـ عبّر
نشرت لبنى الجود الناشطة الحقوقية و عضوة “الجمعية المغربية لحقوق الضحايا” عبر حسابها الرسمي بموقع “فيسبوك” تدوينة تتستنكر فيها عن إقدام المعطي منجب لإثارة الانتباه بشكل مقصود مجددا حول قضية منعه من السفر بأمر قضائي مستغلا لتوقيت بروز إستئاف قضية سليمان الريسوني.
وأوضحت الناشطة الحقوقية في تدوينتها أن المعطي منجب و على الرغم من معرفته المسبقة بالأمر القضائي الصادر في حقه و القاضي بمنعه من السفر، إلى أنه تشبث بخلق الزوبعة مجددا لأسباب أضحت غير مخفية على الجميع، إذ أقدم على محاولة بئيسة للعبور نحو الديار الفرسية بحجة العلاج من وعكة الصحية باستعمال جواز سفره الفرنسي، متناسيا أنه مغربي وأن ما يسري على عموم الشعب المغربي من نظام داخلي و قانون سيطبق عليه هو الأخر بعيدا عن السياسة و محاولاته البائسة لتسييس القضية.
و استغربت الجود من اقدام منجب على السفر باستعمال جواز سفر فرنسي رغم علمه بتفاصيل الأمر القضائي الصادر في حقه، مسجلة أن غرض هذا الأخير هو تنفيذ أجندة من يملون عليه الأوامر و يحاولون استغلاله ضد وطنه بشكل مؤدى عنه، وتابعة قائلة “الدليل هو ملايين الدراهم التي مولت بها شرائك لأملاكك التي أصبحت الآن محجوزة بقوة القضاء”.
وتساءلت الجود عن سبب عدم لجوء المعطي منجب للعلاج في المغرب عوض السفر إلى غاية فرنسا في ظل الوعكة الصحية الشديدة التي يحاول الترويج على أنه يعاني منها، فضلا عن استغرابها لعدم إرسال زوجة منجب المال الكافي لزوجها بغرض العلاج بالمغرب، والذي خرج يشكو في شريط فيديو بكل طلاقة و أريحية التضييق وأن حالته الصحية حرجة وأنه يجب أن يستفيد من تغطية زوجته الصحية وأن حالته المادية ضعيفة بعد أن حجزت الدولة على ممتلكاته.
ووصفت الجود خروج المعطي منجب في هذه الظرفية كونها بغرض الاغتنمام لبروز استئناف قضية سليمان الريسوني، التي لم تعد تشفي غليله، إذ حضر الريسوني إلى محاكمته بعد أن اهتدى بصوت العقل بعيدا عن الأفكار السامة التي كان ينفثها منجيب و التي كادت تؤدي بالريسوني إلى النهاية.
اترك هنا تعليقك على الموضوع