ناشطة حقوقية  تدعو إلى تحرك عاجل لإنهاء استغلال الأطفال بمخيمات العار بتندوف

عبّر ـ ولد بن موح

عبّر-عادل العرابي

 

دعت ،ملكية هشمي، الفاعلة في حقوق الانسان المنتظم الدولي، إلى التحرك بشكل عاجل لوضع حد للانتهاكات وأعمال العنف واستغلال الأطفال القاصرين في مخيمات العار بتندوف التي تسيطر عليها مرتزقة “البوليساريو” على الأراضي الجزائرية.

وقالت،  هشمي، في تصريح صحفي،إن “الأطفال في مخيمات تندوف هم ضحايا انتهاكات خطيرة ترتكب من قبل مرتزقة البوليساريو على أراضي دولة عضو في الأمم المتحدة ياحسرة وتدعي الدفاع على حقوق الانسان” .

وأبرزت أن “هؤلاء الأطفال لا يستفيدون من حقهم في طفولة طبيعية، ولا سيما الحق في الهوية وفي حياة سليمة والتربية والتمدرس و كذلك في أن ينشأوا داخل أسرهم” حيت يتم تجنيدهم وتدربيهم على إستعمال السلاح .

وأكدت الفاعلة الحقوقية التي قضت اكثر من 30 سنة في المملكة المتحدة ، أن هؤلاء الأطفال ، الذين انفصلوا عن عائلاتهم في سن مبكرة ، أصبحوا ضحايا شبكات الاتجار في البشر. ويتم ترحيلهم إلى بلدان بعيدة حيث يتم استغلالهم في أنشطة محظورة من قبيل العمل القسري والتجنيد.

وسجلة المتحدثة نفسها   أن ذنب هؤلاء الأطفال الوحيد “أنهم ولدوا على أرض بلد عندما يدعي أنه يحترم حقوق الإنسان يتخلى عن صلاحياته الحكومية لقادة عصابة مرتزقة البوليساريو الذين يستغلون معاناة هذه الساكنة المحرومة من كل شيء لتحويل المساعدات الإنسانية بغرض الثراء، وهي حقيقة كشفت عنها وثائق رسمية دولية مختلفة ، على غرار تقارير المكتب الأوروبي لمكافحة الاحتيال ومكتب المفتش العام للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين “.

وأمام هذا الوضع الذي يعرّض للخطر وعلى مدى عقود ، الأطفال الصحراويون المحتجزين في مخيمات تندوف بالجزائر ، دعت السيدة ملكية إلى التحرك العاجل لوضع حد للانتهاكات وأعمال العنف و الذي يتعرض له القاصرين من الصغار بمخيمات تندوف.