نائل العيناوي يخطف الأنظار.. وجدل واسع حول مستقبله الدولي مع “أسود الأطلس”

يواصل اللاعب نائل العيناوي، نجم خط وسط نادي لانس الفرنسي، جذب الأنظار بعد موسم مميز قدّمه رغم عودته من إصابة حرمته من بداية قوية، ما جعله واحدًا من أبرز المواهب التي يُتابعها الجمهور المغربي والمحللون على حد سواء.
ورغم أن اسم العيناوي بدأ يُتداول في أروقة سوق الانتقالات الأوروبية، فإن الجدل الحقيقي يتمحور حاليًا حول مستقبله الدولي، وتحديدًا إمكانية التحاقه بمنتخب المغرب، في ظل انتظارات جماهيرية متزايدة.
نائل العيناوي لم يحمل قميص المغرب بعد.. والأنظار نحو التوقف المقبل
ولم يسبق للعيناوي (22 عامًا) أن مثّل “أسود الأطلس” على المستوى الأول، رغم تزايد دعوات الجماهير المغربية لضمه خلال التوقفات الدولية الأخيرة. ورغم توفر المنتخب على أسماء لامعة في خط الوسط، يرى كثيرون أن العيناوي يملك مواصفات فنية وبدنية نادرة في مركز صانع الألعاب أو الوسط المتقدم.
عادل هرماش: “المغرب ينتظر نائل العيناوي.. والجمهور متشوق لاكتشافه”
وفي هذا السياق، عبّر الدولي المغربي السابق عادل هرماش عن تفاؤله الكبير بشأن انضمام العيناوي إلى كتيبة الركراكي، مشيرًا إلى أنه لاعب ذكي، مبدع في بناء الهجمات، وقادر على صناعة الفارق بتمريراته وقدرته على الاختراق.
وقال هرماش، في تصريحات نقلتها مصادر قريبة من معسكر المنتخب:
“نائل لم يصل بعد، لكن المغرب ينتظره. الجمهور متشوق لاكتشافه، وهو بالفعل لاعب ممتاز، ويملك هامش تطور كبير”.
كما أشار إلى أن البنية البدنية للعيناوي وتطور مستواه التكتيكي ستمكّنه من كسب مكانة داخل المنتخب المغربي، رغم المنافسة الشرسة التي يعرفها وسط الميدان.

الركراكي لا يزال يبحث عن التوليفة المثالية
في ظل مواصلة وليد الركراكي البحث عن توازن مثالي في خط وسط “الأسود”، تبقى فرضية استدعاء العيناوي في التوقفات المقبلة واردة بقوة، خاصة مع اتساع النقاش الجماهيري والتقني حول ضرورة منح الفرصة لأسماء شابة قادرة على إضفاء بعد هجومي إبداعي في الوسط.
ويُعد العيناوي من الأسماء التي تحظى بتكوين فرنسي رفيع، حيث نشأ في أكاديمية لانس، وبرز بفضل ثبات مستواه، ورؤيته الجيدة للملعب، وقدرته على الربط بين الخطوط.