أبدى ممثل حزب الديمقراطية السويدي اليميني المتطرف (SD) معارضته الشديدة لبناء مسجد في شمال السويد، مؤكدا أنه ذهب بنفسه إلى هناك لمنع بنائه.
وجاء الموقف الذي اتخذه النائب المتطرف رشيد فاريفار، وهو من أصل مهاجر إيراني، بعد أن بث التلفزيون السويدي تقريرا قبل بضعة أيام حول مخطط بناء مسجد في مقاطعة نورباتن الشمالية. من السويد.
وأمس الاثنين، نشر ممثل حزب اليمين المتطرف رسالة على مواقع التواصل الاجتماعي أكد فيها توجهه إلى بلدة “لوليو” للمطالبة بوقف بناء المسجد.
وكتب عبر حسابه الشخصي على منصة X: “السويد لا تحتاج للإسلام ولا الإسلاميين ولا لمزيد من المساجد! »
وأضاف: “السويديون والسياسيون والموظفون لا يعرفون شيئًا عن الإسلاموية. وقال إنهم يساهمون بشكل فعال في خلق بيئة حاضنة للإسلاميين والتطرف في السـويد.
كما نشر النائب المتطرف صورة لنفسه وهو يقف أمام موقع بناء المسجد وقال إنه كان هناك لوقف هذا المسجد، رافضًا بنائه ومطالبًا بلدية لوليا بإلغاء قرارها بالسماح ببناء المسجد.
وسبق أن أكد “فاريفار” في تصريحات صحفية أنه وصل إلى السويد وهو طفل مع عائلته كلاجئين في البلاد، قبل أن ينضم في شبابه إلى الحزب الأكثر تطرفا في السـويد (SD) والذي يطالب بطرد اللاجئين والمهاجرين من البلاد. .
اترك هنا تعليقك على الموضوع