ميدالية يتيمة للبقالي في أولمبياد باريس تثير السخط على أحيزون ونشطاء يطالبونه بالرحيل

رياضة كتب في 11 أغسطس، 2024 - 16:00 تابعوا عبر على Aabbir
أولمبياد باريس
عبّــر

بالأمس القريب كان المغرب محط أنظار العالم في العديد من المسابقات في أم الالعاب كمسافات 800 متر، الـ 1500 متر و 5000 متر، وكذا 10,000 متر، ليتراجع المغرب بشكل مثير في السنوات الأخيرة ويطرح أكثر من علامة إستفهام عن الواقع المر لجامعة ألعاب القوى.

 

وبقدر ما أسعدت الميدالية الذهبية التي تحصل عليها البقالي عن جدارة وإستحقاق في مسافة 3000 متر موانع المغاربة في أولمبياد باريس، أغضب الإنجاز الوحيد لالعاب القوى المتتبعين الذين لم يرضيهم تنازل ألعاب القوى المغربية عن مكانتها العالمية لصالح بلدان صاعدة في هذا المجال.

 

مدة طويلة قضاها رئيس جامعة العاب القوى والمدير العام لإتصالات المغرب عبد اسلام أحيزون على رأس إدارة العاب القوى، ليرافقه تراجع كبير في جميع الأصناف الرياضية التي كان فيها المغرب رائدا وحاضرا فيها وملهما للعديد من المدارس.

 

ورافق فوز البقالي بالميدالية الوحيدة سخط عارم على جامعة العاب القوى ورئيسها الذي رأوا المتتبعين فيه، أنه يبدد أموال المال العام وبدون نتائج بالإضافة إلى أنه بعيد على المجال ولم يكن قريبا لا من قريب و لا من بعيد من مضامير ألعاب القوى.

 

وأجمع الكثير من نشطاء الفضاء التواصلي أن البديل يجب ان يكون رياضيا ومن ذوي الإنجازات التاريخية، وأصحاب الإختصاص، إن أراد المغرب صناعة أبطال في مختلف الإختصاصات وإرجاع هبة ألعاب القوى المغربية.

 

يشار إلى أن المغرب لم يحصل سوى على ذهبية البقالي في 3000 متر موانع في العاب القوى تنقل بسببها الرئيس آلى باريس لأخذ الصور، الأمر الذي يدق ناقوس الخطر للفساد المستشري، ولتراجع ألعاب القوى أكثر، إن بقيت الأمور على حالها، وإن اسندت المهام لأناس لا علاقة لهم بالرياضة لا من قريب ولا من بعيد.

 

فؤاد جوهر

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع