أفادت مصادر إعلامية أن النعم ميارة، المنتمي لحزب الاستقلال والمحسوب على تيار القطب الصحراوي “ولد الرشيد” رفض التنحي عن منصب رئيس مجلس المستشارين من أجل فسح المجال لقياديين آخرين بارزين بالحزب ذاته.
ويخوض ميارة حربا ضروسا ضد من روج أنه لن يستمر على رأس الغرفة الثانية في منتصف الولاية التشريعية لهذا المجلس، في أكتوبر المقبل، حيث رفض كل التبريرات المقدمة من قبل التيار المحسوب على نزار بركة، أمين عام حزب الاستقلال، بالتنحي عن هذا المنصب الهام في هرم الدولة، وفسح المجال لقياديين آخرين بينهم وزير سابق انضم أخيرا إلى الحزب، وبعض قادة الصف الأول
ويعيش حزب علال الفاسي، على وقع تطاحنات صامتة بين قياداته، حيث فشل مؤتمره الثامن عشر، الذي تم خلاله إعادة انتخاب نزار بركة أمينا عاما، في حسم تشكيل اللجنة التنفيذية، ليتم تأجيل دورة المجلس الوطني إلى أجل غير مسمى من أجل إعادة ترتيب الأوراق و إعداد اللائحة التي سيقترحها لعضوية اللجنة التنفيذية.
ومن المقرر أن يتم عقد دورة المجلس الوطني للحزب في شتنبر القادم وهو ما ينبئ باقتراب “الميزان” من تجاوز حالة “البلوكاج” وحسم ملامح لجنته التنفيذية.
اترك هنا تعليقك على الموضوع