عبّر ـ صحف
أحالت عناصر الدرك الملكي بمركز تمارة الشاطئ، أول أمس (الأربعاء)، على وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالمدينة، موقوفا اعترض سبيل الفنانة الشعبية إكرام العبدية، الملقبة بـ “مولات البندير”، التي كانت رفقة فتاة من عائلتها، واستولى على سلسلة ذهبية يقدر ثمنها بـ 7000 درهم.
وأوقفت عناصر درك تمارة الشاطئ المشتبه فيه، بعد دقائق من ارتكابه الجريمة، مفشلة بذلك محاولة فراره من مسرح الجريمة.
وأمرت النيابة العامة لدى ابتدائية تمارة، بوضع الظنين منذ ليلة الاثنين الماضي، رهن الحراسة النظرية من أجل تعميق البحث معه في التهمة المنسوبة إليه، لكنه أنكر عنه تهمة السرقة، مضيفا أنه فعلا حينما رأى العبدية، حاول الاقتراب منها، لكنه لم يستول على أي حلي.
وتنازلت “مولات البندير”، أول أمس (الأربعاء)، للموقوف بعد تدخلات من أطراف مختلفة، بما فيها عائلته، وأفرجت عنه النيابة العامة، بعدما توصلت بنسخة من التنازل الكتابي، لتوجه له استدعاء مباشرا للحضور في حالة سراح إلى جلسة الجنحي التلبسي في الأيام القليلة المقبلة، للبت في المنسوب إليه.
وأضاف مصدر “الصباح” أن الفنانة الشابة راعت الظروف الاجتماعية والعائلية للموقوف، ما دفعها إلى التنازل عن متابعته، وبات يواجه عقوبة حبسية موقوفة التنفيذ، كما ساهم التنازل في إفلاته من الإيداع رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي بالعرجات. وساهم ارتكاب الظنين للجريمة المتابع من أجلها بمحيط المركز الترابي للدرك الملكي تمارة الشاطئ، وذلك بحوالي 10 أمتار، في سقوطه فورا، إذ هرع رئيس المركز شخصيا رفقة معاونيه لمطاردة الموقوف وأحكم قبضته عليه، وبعدها توجهت الفنانة الشعبية رفقة مرافقتها إلى مقر التحقيق للاستماع إليهما كضحيتين في النازلة، وأكدت إحداهما استيلاء الموقوف على سلسلة عنق يقدر ثمنها بمبلغ 7000 درهم.
وحسب ما حصلت عليه “الصباح” من معطيات في الموضوع، كانت الفنانة الشعبية في زيارة شخصية لعائلة برلماني من الاتحاد الدستوري، بمنزله بالهرهورة، قصد الاشتغال في إحدى المناسبات، وتسلمت منه تسبيقا ماليا، وفي طريق عودتها إلى منزل عائلتها، اعترض سبيلها المشتبه فيه، واتجهت التحقيقات إلى رسم “سيناريو” تعقبها فور تسلمها مبلغا ماليا معينا، لكن تبين أن للأمر علاقة باستيلائه على حلي من سيارتها أثناء إجبارها على التوقف.
شاهد ايضا
الملك محمد السادس حليق الرأس بمدينة المضيق
مغاربة يحتفلون بتأهل المنتخب الجزائري لنصف الكان على الحدود..
اترك هنا تعليقك على الموضوع