موقع “عبّر.كوم” يطمئن المغاربة ومصادر خاصة تؤكد بأن مخزون المؤونة كاف لتلبية طلبات المغاربة لأشهر أخرى

الأولى كتب في 14 مارس، 2020 - 00:23 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

عبّر-خ.ن

 

 

 

في ظل الأخبار الزائفة والهالة الإعلامية التي رافقت الحالة الوبائية بالمغرب بعد الإعلان عن حالتين جديدتين للإصابة بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19، بكل من مدينتي الدار البيضاء وتارودانت، سارع العديد من المغاربة لاقتناء كميات كبيرة من المواد الغدائية ومواد النظافة من مجموعة من المراكز التجارية والأسواق، معتقدين بأن الأمر خطير لهذه الدرجة وأن المغرب سيشهد حالة طوارئ ستمنع عليهم الخروج من منازلهم وممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

 

موقع “عبّر.كوم” في هذا المقال يطمئن المغاربة ويؤكد على أن الحالة الوبائية في المغرب متحكم فيها لحدود الساعة من طرف الجهات المختصة التي تبذل مجهودات كبيرة لاحتواء الوضع، إضافة إلى أنه ولحدود الساعة فإن الحالات الثمانية التي ظهرت ببلادنا فهي وافدة من دول أوروبية يتواجد بها هذا الفيروس، مما يؤكد بأن الوضع الصحي بالمغرب لا يبعث على الخوف لدرجة تجعل عدد من المواطنين يتسابقون لاقتناء كمية كبيرة من السلع والمواد الغدائية بالعديد من المراكز التجارية والأسواق المنظمة، حيث أكدت مصادر حاصة للموقع أن المؤونة والمخزون كافي لتلبية حاجيات المغاربة لاشهر أخرى، وان الامر لا يستحق كل هذه التصرفات التي صدرت من البعض.

 

وكانت وزارة التجارة والصناعة والإقتصاد الرقمي، قد طمأنت المواطنين المغاربة في بلاغ لها أصدرته هذا المساء، وأكدت فيه بأن العرض كاف لتلبية جميع احتياجات استهلاك الأسر، بما في ذلك احتياجات شهر رمضان الذي يتميز بارتفاع مستوى الاستهلاك، مما يؤكد بأن الأمر لا يستدعي تلك الممارسات التي أظهرتها العديد من الصور المنشورة بمواقع التواصل الإجتماعي، والتي يظهر فيها مجموعة من المواطنين يقتنون كمية كبيرة من المواد الغدائية المختلفة ومواد النظافة، ما تسبب في نفاذ الكميات الموجودة ببعض المراكز التجارية والتي اضطرت اداراتها لنشر بلاغات توضح فيها بأن هناك مخزون كافي من السلع والمواد الغدائية الضرورية.

 

ويدعو موقع “عبّر.كوم” الجهات المختصة والسلطات الأمنية للضرب بيد من حديد في حق كل من يحاول تخويف وتهويل المواطنين وزرع الرعب في نفوسهم من خلال نشر بلاغات وأخبار مزيفة بخصوص الحالة الوبائية بالمملكة، وما يشكل ذلك من خطر على استقرار وأمن المواطنين والمواطنات المغاربة، اضافة الى الدعوة للتعامل الصارم مع تجار الأزمات و كل من يسعى لاستغلال هذه الأوضاع لاحتكار السلع والمضاربة فيها

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع