اثارت واقعة غريبة، الجدل في المغرب، بسبب ورقة طبية صدرت لمريض قلب من إدارة أحد المستشفيات العمومية، وحازت على استغراب من رآها بسبب تحديد موعد الكشف في سنة 2026، أي أنه بعد حوالي عامين من الآن.
مصادر من إدارة المركز الاستشفائي مولاي يوسف بالرباط، صاحب الموعد، كشف بأن التاريخ المكتوب للمريض كان بسبب خطأ مطبعي غير مقصود وتمت معالجته، مشيرا إلى ضرورة توجه المريض إلى المستشفى في أقرب وقت ممكن، للحصول على الموعد الطبي الحقيقي والصحيح والذي سيكون رغم ذلك بعد شهر او اكثر..
من جانبه، رواد مواقع التواصل الاجتماعي علقوا على الورقة الطبية المتداولة، بسخرية عارمة ممزوجة بالحصرة، فيما اعتبر البعض أن هذا الموعد قد يكون خطأ مطبعيا غير مقصود من المنظومة الإلكترونية.
جدل عبر منصات مواقع التواصل على موعد مستشفيات المغرب
هذا، وانقسم المتابعون عبر منصات التواصل إلى شقين، الأول تناول الأمر باستنكار، والثاني وصف الواقعة بأنها واردة الحدوث، خاصة أن رد المستشفى جاء بأنه خطأ مطبعي، وأرسلت نداء للمريض للحضور إلى الطبيب والكشف في الموعد الصحيح.
وعلق أحد النشطاء، قائلا: “لو أن المريض لم يلجأ لمواقع التواصل الاجتماعي لانتظر سنتين أو توفاه الأجل شهيدا وهو ينتظر موعدا طبيا عاديا قد يأتي أو قد لا يأتي”.
فيما قال آخر أنه يعرف احدهم توفي قبل الموعد الذي منح له لشهور..
وسبق أن أشار وزير الصحة المغربي خالد أيت طالب، في إحدى الجلسات في البرلمان، إلى أن مثل هذه الأخطاء تقع بسبب نقص الموارد البشرية في إدارة المستشفيات في المغرب.
اترك هنا تعليقك على الموضوع