موظفو جامعة محمد الأول

موظفو جامعة محمد الأول بوجدة يحتجون من أجل الكرامة والعدالة الاجتماعية

نشر في: آخر تحديث:

شهدت جامعة محمد الأول بمدينة وجدة، يوم أمس، إضرابًا وطنياً شارك فيه موظفو وموظفات مختلف الكليات والمؤسسات التابعة للجامعة، في تحرك نضالي يهدف إلى المطالبة بالكرامة والعدالة والاستجابة الفورية للمطالب المشروعة.

ونظّم المشاركون وقفة احتجاجية حاشدة أمام مقر رئاسة الجامعة، رفعوا خلالها شعارات تعبّر عن حالة الإحباط والاحتقان المتراكم جراء “سنوات من التهميش والتسويف”، مؤكدين أن هذا التحرك ليس وقفة احتجاجية عابرة، بل صرخة جماعية تعكس عمق المعاناة التي يعيشها الجسم الإداري في الجامعة.

وشدّد المحتجون على أهمية دور الموظف الإداري كركيزة أساسية في سير العمل الجامعي، مؤكدين أن أي إصلاح فعلي لا يمكن أن يتحقق دون تمكينهم من حقوقهم المشروعة. كما عبّروا عن وحدة صفهم وتماسكهم في الدفاع عن كرامتهم ومستقبلهم المهني داخل مؤسسات التعليم العالي.

ورُفعت خلال الوقفة شعارات قوية مثل: “الكرامة لا تتجزأ”، و”ما لا يُنتزع بالنضال، لا يُهدى بالمجاملات”، في رسالة واضحة عن عزمهم على مواصلة الضغط من أجل نظام أساسي عادل ومحفّز يضمن الحقوق ويُثمّن التضحيات.

ويأتي هذا الإضراب في سياق وطني يشهد قطاع التعليم العالي فيه احتقانًا متزايدًا، وسط دعوات متصاعدة لإصلاح منظومة الموارد البشرية والإدارة الجامعية بما يحقق العدالة والإنصاف لجميع الفئات.

اقرأ أيضاً: