موسم عصر الزيتون..غش واحتيال ومطاحن عصرية وإنتاج وفير هذه السنة

الأولى كتب في 2 يناير، 2019 - 20:33 تابعوا عبر على Aabbir
الناظور
عبّر

كبيرة بنجبور ـ عبّــر 

 

تشهد معاصر الزيتون بمختلف أنواعها إقبالا ملحوظا خلال هذه الأيام، فالموسم موسم عصر الزيتون، إذ أن الأخير مكون غذائي مؤثت للمائدة المغربية، ويدخل ضمن تحضير الوجبات، ولما له من منافع صحية وقيمة غذائية خاصة، بات عدد من الأسر ينتظر موسم الجني لاقتناء الزيتون بجودة وأخذه للمطاحن والوقوف على العملية تفاديا لأي غش قد يشوب العملية.

 

 

 

الغش في البيع والشراء حاضر في مجالات مختلفة غير أن الأمر عندما يرتبط بالصحة فإن المستهلك لا يصمت ويصرخ بأعلى صوته لفضح الأمر، فكثيرة هي الوقائع التي وقفنا عندها بحالات غش في مادة زيت الزيتون، وكيف أن البعض يذيب أقراص تحمل نكهة الزيت ويذيبها بزيت مائدة عادية، وتخلط لتعطي طعما شبيها بزيت الزيتون غير أنه مع الوقت تتخثر مكونات القرص بأسفل الوعاء وترتفع الزيت العادية ويجد المستهلك نفسه قد وقع ضحية عملية غش.

 

 

وكشف أحد المشرفين على معصرة للزيتون بمراكش أنه من بين أساليب الغش من يستخدم “الفيتور” وهو المادة المتبقية من عملية العصر، ويضعها في زيت الزيتون داخل وعاء لمدة 4 أيام أو أكثر، ثم يضيف الزيت العادية ويتركه لـ10 أيام تقريبا ويعيد طحن الكل بالمطحنة العصرية، لتأخذ الطعم ويتم بيعها بنفس ثمن زيت الزيتون الأصلي أو أقل بقليل فقط، مؤكدا أن المستهلك العادي قليلا ما يفطن بالأمر، خاصة إن لم يكن “ذواقا”.

 

 

كما كشف أحد المستهلكين أن من الباعة من يخلط زيت الزيتون القديمة بزيت مائدة، أو زيت زيتون جديدة ويبيعها على أساس أنها حديثة العصر.

 

 

وتراجعت المطاحن التقليدية خلال السنوات الأخيرة وخلال هذه السنة بشكل كبير إذ بات الكل يتجه للمطاحن العصرية، للسرعة من جهة وللكمية الأكثر التي تعطيها مقارنة مع المطاحن التقليدية، ويبقى الزيتون المادة الأصل محورا رئيسيا في الحصول على زيت بجودة ممتازة.

 

 

 

وتراوح ثمن بيع الزيتون للكيلوغرام الواحد هذه السنة بين درهين و أربع دراهم حسب النوعية، إذ أن هناك اختلاف بين غلة الأشجار بالأراضي السقوية والبورية، كذا مراحل الجني وقبلها الزرع والتداوي والسقي، ويجمع أغلب الفلاحة على أن المنتوج هذه السنة وفير وأن زيت الزيتون ستكون بكمية كافية وبثمن معقول يتراوح بين 40 و50 درهما للتر الواحد، كأعلى تقدير.

 

 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع