موسم سيدي لغليمي للتبوريدة.. وكأنه غير موجود!!

مجتمع كتب في 25 يوليو، 2019 - 19:28 تابعوا عبر على Aabbir
موسم
عبّر

نبيل أبوزيد_عبّر

 

 

 

يَعرف موسم سيدي لغليمي للتبوريدة بمدينة سطات، خلال الفترة الممتدة مابين 24 إلى 28 يوليوز2019، غيابا واضحا لأكبر وأقوى المنابر الإعلامية الوطنية المشهورة، خصوصا أن مدينة سطات بها مراسلين لجل الصحف المغربية الإلكترونية، الأكثر قراءة ومتابعة ومشاهدة على الصعيد الوطني والدولي، ويعتبر ترتيبها الصادر عن جهة دولية معترف بها، مفخرة للمؤسسات الإعلامية النشيطة في المشهد الإعلامي، ومعترف بقانونيتها كذلك من قبل الوزارة الوصية.

 

 

وأثر غياب الإعلام القوي على مهرجان سيدي لغليمي للتبوريدة بسطات، بشكل كبير وواضح، إذ أن هناك شريحة مهمة بإقليم سطات، لا تعلم أن بها مهرجانا للتبوريدة والفروسية قط، رغم أن انطلاقته بدأت يوم الأربعاء 24يوليوز 2019، ويعد يومه الخميس ثاني أيام الموسم، هذا العزوف الإعلامي دليل واضح على أن هناك أشياء غير مفهومة وغير واضحة، رغم أن جماعة سطات وحتى نكون واضحين ومنصفين، قد أعلنت ووضعت عبر صفحتها الخاصة على الفايسبوك، طريقة تسجيل المراسلين حتى تكون التغطية أكثر قانونية، لكنها ربما نسيت أن تركز على قانون الملائمة الذي تشدد عليه وزارة الإتصال.

 

 

 

ولأن موسم سيدي لغليمي للتبوريدة، يعتبر حدث موسمي ومهم، تحتفل به مدينة سطات في دورته 14، يتوجب على جميع فعاليات المدينة، كل من موقعه، إنجاح هذا الإحتفال دون أية حساسية تذكر، لأن القضية قضية سمعة مدينة ككل، أي إخفاق كيفما كان نوعه، قد يؤثر على عدة نشاطات اقتصادية واستثمارات مستقبلية، من شأنها التأثير على عقلية بعض المستثمرين والتراجع عن مشاريعهم.

 

 

 

وكانت بداية موسم سيدي لغليمي للتبوريدة خلال يومه الأول، بالنسبة لردود أفعال المواطنين على الفايسبوك، مختلفة بين قابل ورافض، خصوصا أن مثل هذه الإحتفالات ذات الطابع الفلاحي بامتياز، تأتي بعد موسم فلاحي غني ومربح، ومحصول كبير ينظم لأجله مثل هذه المهرجانات، فرحا وبهجة بوفرة المحصول، لكن كما يعلم الجميع أن إقليم سطات ككل يعد محصوله الفلاحي لهذه السنة ضعيفا جدا وشبه منعدم وجافا ببعض المناطق، مما يطرح السؤال عن أية مناسبة تحتفل مدينة سطات بتنظيم مهرجان التبوريدة؟؟

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع