يمضي مسلسل الزيادات في حرق جيوب المواطتين بدون تراجع، وانتقلت الى قاعات الألعاب الرياضية في العديد من المدن، حيث تم رفع التسعيرة من 60 درهم الى مبلغ 100 درهم للساعة في خطوة اثارت استغراب هواة كرة القدم المصغرة وباقي الألعاب الجماعية باقليم الناظور.
الإجراء الجديد من قبل الشركة المكلفة بالتسيير لم يرضي العديد من هواة الألعاب الجماعية بالقاعات المغطاة باقليم الناظور،، وكذا فغاليات جمعوية التي أعربت عن استغرابها من هذا الإجراء والزيادات التي أصبحت كالموضة التي يتفنن فيها كبار التجار والشركات.
وقاطع رواد المرفق اللعب بالقاعة المغطات بزايو بإقليم الناظور وامتنعوا عن ممارسة أنشطتهم الرياضية، كرد فعلي على هذه الزيادات غير المبررة في الوقت التي تكتوي فيه جيوب المواطنين بغلاء شبه يومي يطال كل شيء.
وفي هذا الصدد، علق رواد القاعات المغطاة بشكل ساخر على هذه الزيادة وقال ناشط في الفضاء الأزرق ” يبدو أن القاعة المغطات تشتغل بالبنزين والمحركات ونحن لا ندري مضيفا إنه العبث بعينيه الذي لم تسلم منه حتى الرياضة”.
وصعق شباب زايو بزيادة قدرها أربعين درهم للساعة الواحدة، وهي ارتفاعات فرضتها شركة “ناظور سبور” المكلفة بتدبير هذه المرافق باقليم الناظور في خطوة طائشة وغير محسوبة العواقب.
وتأتي هذه الارتفاعات في وقت تجلب فيه مداخيل القاعات بالإقليم مبالغ مالية مهمة في مقابل اللعب فوق ملاعب القرب والقاعة المغطاة بزايو، دون أن يتم تحويل جزء من عائداتها إلى صيانة هذه المرافق، وهو ما تم رصده من قبل العديد من المهتمين بالقاعات الرياضية بالإقليم.
وتكتوي جيوب المواطنين بزيادات يومية تطال المنتوجات الغذائية والخضروات، والفواكه، واللحوم بجميع أنواعها بنسب عالية جدا، هزت القدرة الشرائية للمواطنين وأنهكت جيوب الفقراء الذين يقصدون الأسواق بقفف سرعان ما يعودون بها فارغة أمام إلتهاب الأسعار المخيف في ظل صمت رهيب غير مفهوم من حكومة على رأسها من رفع شعار تستاهل أحسن للشعب المغربي قبيل انتخابه.
فؤاد جوهر ـ عبّــر
اترك هنا تعليقك على الموضوع