مواقع التواصل تشتعل بسبب رفض مجموعة من مخابز المملكة ﻹعداد “طارطات” السنة الميلادية

الأولى كتب في 25 ديسمبر، 2018 - 18:26 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

فؤاد جوهر – عبّر

 

فجر مجموعة من المخابز المغربية المختصة في اعداد حلويات رأس السنة نقاشا مستفيضا بين رواد الفضاذ الأزرق، وأحيت جدلا واسعا كان ولا زال قائما بين مؤيد ومعارض لفكرة اﻹحتفال بأعياد النصارى من عدمه.

 

وكانت عبارة “لا توجد حلويات لرأس السنة” لصاحب أشهر مخبزة بمدينة آيت ملول صنعت الحدث، بعدما كشف صاحب المخبزة، أنه رغم بيعه للحلويات على مدار السنة الا أنه متحفظ على اعدادها وبيعها بمناسبة السنة الميلادية الجديدة.

 

وانتقد الفايسبوكيون العبارة، حيث استغرب البعض منهم أن يتم ذلك بمبرر ديني أو عرقي، مؤكدين بأن الدين اﻹسلامي الحنيف هو دين تسامح ووئام. وأضاف آخرون أن لصاحب المخبزة أن يعتقد ما يشاء ويفعل ما يشاء، لكن من اللياقة وحسن الخلق أن لا يكتب اعلان ولن يجادله أحد إن لم يبع الحلوى.

 

وفي مقابل اﻹنتقادات الواسعة للداعين الى عدم اعداد حلويات رأس السنة، اعتبر ناشطون أن الأمر يتعلق بقرارات لأرباب مخابز تخص حريتهم الشخصية الراغبة في مقاطعة احتفال “الكريسماس”، مضيفين انه لا يحق أن ينعتوا بأوصاف المتشددين والتكفيريين، لأن الأمر متعلق بقناعة شخصية لدى هؤلاء، بان العيد الميلادي يخص النصارى، كما هو الحال لعيد الفطر السعيد وعيد الأضحى المبارك الذي يخص المسلمين دون سواهم.

 

وعلاقة بالموضوع، قرر صاحب مخبزة بمنطقة أزرو بآيت ملول، مقاضاة فايسبوكيين، اتهموه ب “الداعشية”، بسبب رفضه تحضير وبيع حلويات رأس السنة.

 

ونشرت المخبزة على حسابها في فايسبوك تدوينة جاء فيها: “نظرا للهجمة الشرسة علي بعد إعلاني عن عدم توفر الحلوى في نهاية السنة، ونظرا للاتهامات الخطيرة بوصفي داعشي، والمساس بكرامتي، وإهانتي من طرف بعض الأشخاص، واتهامهم لي بأنني داعشي، وهذه تهمة خطيرة تمس بأمن الدولة، قررت متابعتهم قضائيا لرد اعتباري، وأخذ حقي منهم، أقول لكل من اتهمني بالداعشية أمامنا القضاء، الذي أثق بنزاهته”.

 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع