راسل مصطفى إبراهيمي، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، بخصوص عدم تمكن العديد من المواطنين الذين استفادوا من قرعة الحج هذه السنة من السفر إلى البقاع المقدسة لأداء المناسك.
وقال إبراهيمي، في سؤال شفوي آني وجهه إلى الوزير، توصل موقع “عبّر.كوم” بنسخة منه، إنه توصل بالعديد من الشكايات من المواطنين الذين استوفوا جميع الشروط لأداء مناسك الحج خلال هذه سنة 2023 م/ 1444 هـ، إلا أنهم لحد الساعة لم يتمكنوا من الحجز عبر الطائرات المتوجهة بطريقة مباشرة أو غير مباشرة للديار المقدسة.
وأضاف عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، إن عدم تمكن المواطنين من الحجز عبر الطائرات الموجهة إلى الديار المقدسة راجع إلى عدم حصول وكالات الأسفار المتعاقدين معها على الحجوزات بشركات الطيران سواء المغربية أو السعودية وغيرها.
وأكد إبراهيمي، إن هذا المشكل خلف لدى هؤلاء المواطنين حالة من الاستياء والتذمر بعد كل المشاق والمعاناة، وتكبد النفقات الباهظة جدا هذه السنة. مسائلا وزير الأوقاف عن الإجراءات المستعجلة التي ستتخذها وزارته لمعالجة هذا المشكل، والتدخل لدى باقي المتدخلين لتمكين هؤلاء المواطنين الذين تهفو قلوبهم لأداء فريضة الحج من السفر إلى الديار المقدسة.
وعلاقة بالموضوع، وجه إبراهيمي، سؤالا كتابيا إلى وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، حول عدم تمكن وكالات الأسفار المرخصة هذه السنة من القيام بحجوزات السفر إلى البقاع المقدسة لأداء مناسك الحج.
وكشف عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، في سؤاله الذي توصل الموقع بنسخة منه، أنه توصل بنسخة من رسالة لفدرالية لوكالات الأسفار، مفادها أن العديد من الوكالات المرخص لها، لم تتمكن من الحجز عبر شركات الطيران، سواء المغربية أو الأجنبية، لزبنائها النظاميين، الذين استوفوا جميع الشروط لأداء مناسك الحج خلال سنة 2023 م/1444 هـ، إلا أنهم لحد الساعة لم يتمكنوا من الحجز لدى شركات الطيران المتوجهة بطريقة مباشرة أو غير مباشرة للديار المقدسة، بسبب عدم حصول وكالات الأسفار المتعاقدة معهم على الحجوزات المطلوبة.
وقد وصفت الرسالة المذكورة، يضيف المتحدث ذاته، هذا الوضع بالخطير، مطالبة من أعضاء الفدرالية، موافاتها بالمعطيات لدى جميع الوكالات التي تواجه هذا المشكل. وهو ما خلف لدى المواطنين حالة من الاستياء والتذمر، بل اتهم بعضهم الوكالات بالنصب والاحتيال.
وعليه، ساءل إبراهيمي، وزيرة السياحة، عن الإجراءات المستعجلة التي ستتخذها لمعالجة هذا المشكل، والتدخل لدى الخطوط الملكية المغربية أو لدى شركات الطيران الأجنبية، لتمكين هؤلاء المواطنين الذين تهفو قلوبهم لأداء فريضة الحج من السفر إلى الديار المقدسة.
غزلان الدحماني ـ عبّــر
اترك هنا تعليقك على الموضوع