نظم مهنيو سيارات الأجرة بجهة الدار البيضاء سطات، وقفة احتجاجية، اليوم الأربعاء 14 يونيو، للمطالبة بفتح باب الحوار وإيجاد حل للمشاكل التي يتخبط فيها القطاع.
محمد الأشعري، عضو المكتب الجهوي للنقابة الوطنية لقطاع سيارات الأجرة المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، قال إنه تم تنظيم الوقفة احتجاجا على عدم فتح باب الحوار من طرف والي الجهة قصد مناقشة الإكراهات التي تواجه السائقين المهنيين.
وكشف الأشعري، في تصريح لموقع ” عبّـر.كوم”، إن والي الجهة يقوم باجتماعات مع الكاتب العام للجهة وممثلي الهيئات المهنية إلا أنه لا يتم إصدار أي قرار.
واتهم المحتجون، الكاتب العام لجهة البيضاء سطات بتقديم وعود دون تنفيذها، وأنه لا يتخذ قرارات جريئة تصب في مصلحة المهنيين. منتقدين عدم العمل بمقتضيات دوريات تنظيمية أصدرتها وزارة الداخلية بهدف تحيين القرار العاملي.
وطالب الأشعري، الكاتب العام للجهة بتحمل مسؤوليته، مهددا بتنظيم السائقين لمسيرة احتجاجية في اتجاه القصر الملكي. منددا بتوقف دعم المحروقات.
بدوره، قال رشيد الوردي، عضو المكتب الجهوي للنقابة الوطنية لسائقي سيارات الأجرة، إن تنظيم الوقفة الاحتجاحية جاء للتعبير عن المشاكل التي يعاني متها السائقون المهنيون.
وأوضح الوردي، في تصريح للموقع، أن السائقين اليوم لا يتوفرون على المال لشراء أضحية العيد بسبب عدة مشاكل وإكراهات، أهمها ارتفاع أسعار الغازوال التي يتم دفعها من جيوب السائقين.
وطالب الوردي الذي كان يتحدث باسم زملائه، بعدم توقف الدعم المخصص لسيارات الأجرة والمتعلق بدعم المحروقات. إلى جانب الزيادة في تسعيرة العداد لتتماشى مع أسعار وسائل النقل الأخرى.
وأشار المتحدث ذاته، إلى هزالة الدعم المخصص للمحروقات والذي توقف منذ مدة. داعيا والي الجهة بالتدخل لتوقيف نشاط تطبيقات النقل وبخاصة التابعة للشركة الروسية التي شرعت في مزاولة النقل العمومي بدون ترخيص، وفق تعبيره.
ويطالب السائقون المهنيون، بتجديد رخصة الثقة؛ حيث تم تغييرها بالنسبة للأشخاص الذي غيروا مقرات سكناهم من عمالة إلى أخرى في الدار البيضاء.
غزلان الدحماني ـ عبّــر
اترك هنا تعليقك على الموضوع