نبيل أبوزيد_عبّر
تبهجت وتزينت جامعة الحسن الأول بسطات وظهرت في أبهى حلة لها، ونظمت حفل كبير بحضور كبار الشخصيات المدنية والسياسية والإقتصادية والإجتماعية والدينية والعسكرية تحت عيون وأنظار مختلف الفصائل الطلابية لتنصيب الدكتورة خديجة الصافي رئيسة جديدة لجامعة الحسن الأول بسطات.
المسؤولية جد صعبة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وليست كما يظن البعض، أن السيدة الرئيسة الجديدة أصبحت قائدة وتحكم جامعة بها قرابة 35ألف طالب وطالبة والمئات من الموظفين والأساتذة والمؤطرين، وبها يودع الدكتور أحمد نجم الدين منصبه كرئيس سابق لجامعة الحسن الأول بسطات، تاركا وراءه رزمة بل الأطنان من المشاكل والشكايات والفضائح الجنسية، التي سبق لها أن هزت الرأي العام الوطني ووصل في مختلف المناسبات وصل بعضها المحاكم.
اتهامات متبادلة بين الطلبة والطالبات والأساتذة ومختلف المؤطرين، وصلت حد الإنفلات الإداري والإنزلاق الخلقي، شوه معالم مدينة كانت بالأمس القريب عاصمة للجهة، بتبادل رسائل نصية جنسية بين الطالبات والأساتذة، لطخت جبين مؤسسة وأطر غلبت عليهم الغريزة الذكورية والمراهقة المتؤخرة، أفقدت أولياء الأمور الثقة في مؤسسة عملاقة اشتهرت بتوزيع النقاط على فتيات فرضت عليهن الظروف الجديدة التضحية بأجسادهن لنيل نقاط وشواهد عليا.
وأكد بعض النقاذ في اتصال هاتفي خاص بجريدة عبّر.كوم، أن تعيين أنثى في منصب أعلى مسؤول بجامعة الحسن الأول قد تكون له عدة إيجابيات، نظرا لما أبانت عليه سيدات ونساء المغرب في مختلف المجالات وقد تضع الجامعة في سكتها الحقيقة لمحاربة الفساد والمفسدين ونشر سياسة السواسية في التحصيل العلمي.
اترك هنا تعليقك على الموضوع