مهارات الأسود تسيل لعاب كبار المدربين والركراكي ماض في تضييع الجيل الأفضل في تاريخ الكرة المغربية

رياضة كتب في 8 يونيو، 2024 - 15:45 تابعوا عبر على Aabbir
عبّــر

فؤاد جوهر ـ أثبتت المباريات الأخيرة للمنتخب المغربي تراجع الأداء الجماعي للكتيبة الوطنية بالرغم من امتلاكها أرمادة من ابرز المواهب الذين يسيلون لعاب الكثير من المدربين عبر العالم، لعلو كعبهم، وما تتويجهم رفقة نواديهم بالكؤوس الغالية الا دليل على ذلك.

وخفتت أضواء المنتخب المغربي بشكل كبير بعد المشاركة التاريخية بمونديال قطر، ونقص الأداء الفني للكتيبة الوطنية التي وبشكل مفاجئ خيبت آمال الجماهير في امم افريقيا وخرجت من الباب الضيق، لتثبت المباريات الودية الأخيرة وتصفيات مونديال 2026، عن وجود خلل عميق وعقم هجومي، وسط استغراب المهتمين للتوليفات غير المنسجمة للأسود.

والمثير للإستغراب أن المنتخب المغربي يمتلك واحدا من احسن الأجيال التي مرت بالكرة المغربية، ويمارسون في اكبر الأندية العالمية، كريال مدريد، ومانشستر يونايتد، ومارسيليا، والقائمة تطول، غير ان الأداء الجماعي والعقم الهجومي لا زال قائما، وهو الأمر الذي يدق ناقوس الفشل وعدم الإطمئنان على مستقبل الفريق الوطني.

وزادت مباراة أمس أمام زامبيا الشكوك عند المغاربة، إذ بالرغم من التهديف المبكر إلى أن الخط الأمامي بقي صائما إلى حدود الدقيقة 67 ولم يجد الطاقم الفني طريقة لإختراق دفاعات زامبيا بالرغم من المهاجمين المهاريين الذين يتألقون رفقة نواديهم.

وزادت طريقة خروج النصيري وزياش من التأكيدات بكون الكتيبة تغيب عنها الجدية التي ذكرها أحد الزملاء الصحفيين في ندوة سابقة وتم قمعه، وهي إشارات بصعوبة المأمورية على الطاقم الفني الذي يبدو للمتتبع محدود العطاء، ولم يخرج من جلباب المونديال بعد.

وأجمع نشطاء الفضاء الرقمي بعد المباريات الأخيرة للمنتخب، على أن الركراكي لم يتمكن من إخراج ما بجعبة اللاعبين المهاريين وإيجاد التناغم والإنسجام بتوظيف سليم قادر على صناعة الفارق في الظروف الصعبة وكذا السهلة في المباريات.

ويمثل الجيل الحالي بإجماع المتتبعين واحدا من أفضل الأجيال من حيث المهارة الفنية والبدنية، والذين يسلبون عقول كبار المدربين، ولو تم حسن توظيفهم وفق خطط محكمة مبنية على قراءات فنية لسمع زئير أسود الأطلس في كل قارات العالم، وبإقناع يشفي غليل الجمهور المتعطش للقب افريقي يغيب عن خزائن المغرب لأزيد من 48 سنة.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع