ودع المهاجم المغربي منير الحدادي، رسميا فريقه إشبيلية، الذي غادره صوب خيتافي في نهاية الميركاتو الصيفي.
وفي حضور رئيس الفريق بيبي كاسترو والمدير الرياضي مونتشي، وعدد من زملائه وأفراد الطاقم التقني، أقام النادي الأندلسي حفل وداع للحدادي،
بملعب رامون سانشيز بيخوان، قبل مغادرة مكونات النادي صوب الدنمارك لمواجهة إفسي كوبنهاغن بعد غد الأربعاء في دوري أبطال أوروبا.
في حين تنقل اللاعب من مدريد بعد مشاركته أمس مع فريقه الجديد في مباراة ريال سوسييداد.
وظهر منير الحدادي متأثرا للغاية، خلال كلمته الوداعية، حيث قال وسط الدموع، أنه سيغادر فخورًا بما قدمه،
بعد أن بذل أفضل ما لديه وساهم مع الفريق داخل وخارج الملعب.
مراسم وداع عاطفية في ملعب “نيرفيون” برفقة عائلته والعديد من زملائه حتى وقت قريب في إشبيلية،
من بينهم مواطنيه بونو والنصيري، وصديقه المقرب الكرواتي راكيتيتش الذي غالبته بدوره الدموع وأجهش بالبكاء خلال كلمته.
ولعب منير، 3 مواسم ونصف مع الفريق الأندلسي، سجل خلالها 25 هدفا، وأحرز لقب الدوري الأوروبي سنة 2020، مع إشبيلية في كولون بألمانيا، قبل أن يخرج تدريجيا من مفكرة المدرب جولن لوبيتيغي، الذي تعتبر فئة من مشجعي الفريق أنه لم يمنحه فرصا أكبر للعب باستمرار وإثبات قدراته.
عبّر ـ متابعة
اترك هنا تعليقك على الموضوع