زربي مراد – عبّر
تعليقا على الأحداث التي شهدتها مدينة سبتة المحتلة من نزوح جماعي للمهاجرين غير النظاميين المغاربة للوصول إلى إسبانيا، قالت الممثلة المغربية، منى فتو، “بلادنا زوينة وفيها ما يدار” عكس دول أخرى”.
و وصفت فتو في تصريح صحفي، الهجرة غير الشرعية بمغامرة نهايتها الفشل في نهاية المطاف، مستبعدة أن تقدم دول الهجرة للشباب المغاربة ما يحلمون به.
و أضافت فتو أن بعض قصص المهاجرين المغاربة والخطر الذي يتعرضون له يوميا يدمي القلوب.
و تعرضت منى فتو لانتقادات لاذعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث حملها نشطاء مغاربة بمعية زملائها الفنانين نصيبا من مأساة الشباب المغربي.
و اعتبروا أنه من الطبيعي أن تقول فتو “بلادنا زوينة وفيها ما يدار”، مادامت تستفيد من الريع الاقتصادي ممثلا في “كريمة”.
و في هذا السياق، علق أحد النشطاء قائلا:”مساكن لو عطيناهم كريمات يكريوها و يعيشو بمدخولها بحالك أنت وصحابك الفنانين ميغامروش”.
و علق آخر على الموضوع يقول:”واش بصح خديتي 50 مليون عل مسلسل بنات العساس عمر الكرش الشبعانة ما تحس بالكرش الجيعانة”.
يشار إلى أن لائحة المأذونيات التي سبق و أعلن عنها وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك السابق، عزيز الرباح، تضمنت اسم الممثلة منى فتو، التي تستفيد من رخصتين للنقل العمومي عبر الحافلات من الصنف الأول، تربطان مراكش وطنجة في الاتجاهين، وهو خط يصفه مهنيو القطاع بالخط البري النشيط، واختارت فتو تأجير “الكريمة” بسومة كرائية جيدة تؤمن لها مدخولا قارا.
اترك هنا تعليقك على الموضوع