منظمة العمل المغاربي تهيب بالليبيين إلى إرساء مصالحة وطنية لإنهاء الأزمة

أخبار عربية كتب في 4 يونيو، 2020 - 16:40 تابعوا عبر على Aabbir
ليبيا
عبّر

عبّر _ الرباط

 

أهابت منظمة العمل المغاربي بكافة الفرقاء الليبيين إلى إرساء مصالحة وطنية تدعم إنهاء الأزمة، بناء على قناعتها التامة بأنّ بناء مغرب كبير مستقر ومتقدّم لا يمكن أن يتحقّق دون استقرار ووحدة ليبيا، وذلك وفق ما أعلنت عنه في بلاغ رسمي.

 

ودعت المنظمة المغاربية عبر ذات البلاغ، كافة الدول المغاربية إلى تكثيف مبادراتها ومساعيها الحميدة لنزع فتيل الصراع القائم، وتقريب وجهات النظر، لإرساء توافق ليبي- ليبي نحو المصالحة والحوار، يقطع الطريق على كل التدخلات الخارجية التي أسهمت بشكل كبير في تأجيج الأوضاع، وتكريس الاحتقان والانقسام.

 

واعتبر المصدر نفسه، “أن الظروف الصعبة التي تمر بها ليبيا حاليا، إضافة إلى تداعيات جائحة “كورونا” على المنطقة، يفرضان عقد قمّة مغاربية تدعم تنسيق المواقف والجهود وطيّ الخلافات”.

 

ودعت المنظمة أيضا، البلدان المغاربية إلى استخلاص العبر والدروس لتحويل أزمة جائحة “كوفيد-19” إلى فرص، عبر نهج الحوار وتجاوز الخلافات، وتجنيد الإمكانات المختلفة لمواجهة التداعيات الراهنة والمستقبلية للجائحة، في إطار من التنسيق والتضامن والتعاون، مضيفة، “أن ذلك سيتم من خلال تعزيز التبادل التجاري والاقتصادي، وتنسيق الجهود العلمية والأكاديمية، وخلق منظومة مشتركة لرصد ومواكبة الأزمات والكوارث في أفق فتح الحدود بين سائر البلدان المغاربية في وجه شعوب المنطقة”.

 

واستحضرت منظمة العمل المغاربي في بلاغها، وفاة عبد الرحمان اليوسفي الوزير الأول الأسبق في حكومة التناوب، معتبرة -حسب قولها- أن “رحيل المناضل والأستاذ عبد الرحمان اليوسفي، الذي يعدّ من أشدّ المدافعين عن بناء مغرب كبير متّسع لكافة شعوبه، وأحد المؤمنين بتحقيق هذا الحلم المشروع، خسارة كبيرة للمنطقة المغاربية برمتها”، داعية في نفس الوقت، مختلف النخب في المنطقة إلى الاستئناس بفكره ومواقفه على درب تحقيق هذا الرهان الإستراتيجي.

 

يذكر أن منظمة العمل المغاربي التي تتخذ من مدينة مراكش مقرا لها، تأسست سنة 2011، ويترأسها الدكتور إدريس الكريني أستاذ القانون والعلاقات الدوليين، بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية مراكش، التابعة لجامعة القاضي عياض، وهو بالمناسبة مدير مختبر الدراسات الدولية حول إدارة الأزمات.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع