خرج مدرب الرجاء الرياضي السابق، التونسي منذر الكبير، عن صمته للرد على بلاغ المكتب المديري للفريق الأخضر برئاسة الرئيس الجديد القديم، محمد بودريقة، حول وضعيته بالنادي.
وكان الرجاء الرياضي نشر بلاغا على موقعه الرسمي، جاء فيه:”عاين المكتب المديري الغياب المتواصل وغير المبرر لمنذر لكبير، مدرب الفريق الأول عن مقر عمله بالنادي وعن التداريب منذ يوم الإثنين 29 ماي إلى غاية الإثنين 5 يونيو”.
وأضاف البلاغ:”هذا ما يشكل خرقا للمقتضيات التعاقدية التي تربط الطرفين والالتزامات المهنية والاحترافية لمنذر لكبير تجاه النادي والمقتضيات القانونية وفسخه للعقد الذي يجمعه بالنادي بصفة أحادية”.
وختم النادي الأخضر بلاغه قائلا:”ويحتفظ النادي بحقه في ممارسة كافة الإجراءات القانونية، وممارسة كافة المساطر التي من شأنها حفظ حقوق النادي”.
واستغرب منذر الكبير إصدار المكتب المديري للرجاء للبلاغ المذكور بين عشية وضحاها مع العلم أنه أصدر بلاغا أول بتاريخ 29 ماي الماضي، أعلن من خلاله “استفادته من فترة راحة استنادا لنتائج الفحوصات والتقارير الطبية وتعيين خالد المولهي، المدرب المساعد، للإشراف على التدريبات إلى حين استئنافه للنشاط”.
وقال منذر الكبير في حسابه على الفايسبوك أن البلاغ الأول تمنى من خلاله المكتب المديري له الشفاء العاجل، فضلا عن كون بودريقة نفسه صرح أمام اللاعبين وبقية الإطار الفني، أن المدرب يعاني من وعكة صحية ستجبره على الغياب لأسبوع.
وتابع الكبير معلقا على البلاغ الثاني لمكتب بودريقة قائلا:”وبلاغ ثان تتغير فيه المعطيات بين عشية وضحاها ويتحول المرض، وتتحول الإقامة في مصحة تكفل بها المكتب المديري، وتتحول الراحة التي أقرها الأطباء إلى غياب غير مبرر انطلاقا من نفس اليوم الذي أعلنوا فيه عن مرضي وتمنياتهم لي بالشفاء اي يوم 29 ماي”.
وأردف يقول:”تعهدت ألا أسيء لناد أحتفظ له ولجماهيره بكل الاحترام والتقدير لكن الأمر فاق حده ومن أرادوا الإساءة لي فإنما يسيئؤن لأنفسهم وإلى صورة الرجاء في الداخل والخارج”.
واتهم المدرب السابق للمنتخب التونسي إدراة بودريقة بترويج المغالطات وتزييف الحقائق والاستثمار في المرض ضدا على الأخلاق والقانون، متوعدا إياه بعدم السكوت.
زربي مراد – عبّر
اترك هنا تعليقك على الموضوع