مندوبية التامك ترد على المغالطات التي نشرتها منظمة “هيومن رايتس ووتش” على موقعها

الأولى كتب في 18 يناير، 2020 - 10:35 تابعوا عبر على Aabbir
مندوبية-السجون
عبّر

عبٌر-بلاغ

 

أصدرت المندوبية العامة لادارة السجون وإعادة الإدماج، بلاغا توضيحيا تنفي فيه ما نشرته منظمة “هيومن رايتس ووتش” على موقعها الالكتروني، بخصوص أوضاع السجناء (ع.ب) الموجود بالسجن المحلي تولال 2، و(ت.ب) الموجود بالسجن المحلي عين البرجة، و(ن.ز) الموجود بالسجن المحلي رأس الماء بفاس.

 

وجوابا على المغالطات التي نشرتها هذه المنظمة، التي تسعى بنية مبيتة إلى الإساءة المجانية إلى سمعة القطاع، ومحاولة ترويج صورة غير صحيحة عن واقع حقوق الإنسان في المغرب بشكل عام، وبالمؤسسات السجنية بشكل خاص أوضحت المندوبية في ذات البلاغ، أن السجين (ع.ب) الموجود حاليا بالسجن المحلي تولال 2 يقيم بغرفة تتوفر على كافة الشروط الصحية من إنارة وتهوية، كما أنه يستفيد من الفسحة بشكل يومي لمدة ساعة، يمارس خلالها أنشطته الرياضية، شأنه في ذلك شان باقي السجناء المتواجدين معه بنفس الحي، علما أن المعني بالأمر يستفيد من نظام غذائي يراعي الحمية الموصوفة له من طرف الطبيب، مع استفادته من الحق في اقتناء مواد استهلاكية من متجر المؤسسة.

 

أوضاف البلاغ، أنه و بخصوص الزيارة العائلية، فإن المعني بالأمر يستفيد من زيارة عائلته مع حصوله على تسهيلات، كاستفادته من الزيارة في غير اليوم المخصص له في الأسبوع، واستفادته من مدة أطول ومن عدد أكبر من الزوار، وذلك مراعاة لكون عائلته غير مقيمة بالمغرب ولا تزوره باستمرار. كما أن السجين المذكور يستفيد من حقه في مكالمة عائلته بشكل منتظم، وأيضا في توجيه وتلقي الرسائل منهم.

 

 

وبخصوص مزاعم “منع السجين (ت.ب)، الموجود حاليا بالسجن المحلي عين البورجة بالدار البيضاء، من الحديث مع السجناء الآخرين أو مع الحراس”، فهي مزاعم لا أساس لها من الصحة، حيث إن المعني بالأمر يتواصل بشكل يومي مع الموظفين عن الحي الذي يقيم به، كما أنه سبق له أن رفض العيش داخل غرفة جماعية مفضلا المكوث في غرفة فردية.

 

أما في ما يتعلق بالسجين (ن.ز)، الموجود حاليا بالسجن المحلي رأس الماء بفاس، فإنه يستفيد من جميع الحقوق التي يخولها له القانون، بما فيها الفسحة اليومية والتغذية المتوازنة كما وكيفا، كما يستفيد من الفحوصات الطبية كلما تطلب وضعه الصحي ذلك ومن الأدوية الموصوفة له، إضافة إلى الاستفادة من الزيارة العائلية، وهو ما سبق للمندوبية العامة أن أوضحته في عدد من بلاغاتها السابقة.

 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع