منتخب المغرب يكشف مازوخية كبرانات الجزائر ويحولهم لمنبوذين عربياً واسلامياً

الأولى كتب في 18 ديسمبر، 2022 - 09:30 تابعوا عبر على Aabbir
الجزائر المغرب إحسان القاضي
عبّر ـ ولد بن موح

مباشرة بعد إنتهاء المباراة التي جمعت بين منتخب أسود الأطلس ونظيره الفرنسي في نصف نهائي كأس العالم، خرج مئات الجزائريين للإحتفال بفوز منتخب فرنسا رافعين الأعلام والمفرقعات في الشوارع .

وتداول نشطاء مقاطع فيديو تظهر تجمع عشرات الجزائريين للإحتفال بشكل هستيري.

احتفال الجزائريين بانتصار مستعمرهم الذي آباد مليون شخص ونهب ثرواتهم لأكثر من مئة سنة، يظهر بالملموس إصابة البعض بمرض المازوخية، والا كيف يمكن لشخص سوي عقليا أن يفرح بفوز بلد لايعترف به أصلا، وكان ولازال يعتبر الجزائر مجرد حديقة خلفية لفرنسا.

إحتفال الجارة الشرقية بفوز فرنسا، يؤكد أن جنرالات الجزائر لديهم ذاكرة قصيرة جداً، فقبل أقل من سنة، نفى امانويل ماكرون وجود أمة جزائرية في تصريح تناقلته وسائل الإعلام ،كما أن الجزائريين ربما تناسو “متحف الجماجم” الذي تضع فيه فرنسا جماجم المقاومين.

هذه الاحتفالات المقيتة هي نتيجة طبيعية لسياسة العداء للمغرب، والتي نهجها نظام الكابرانات منذ عقد من الزمن، هذه السياسة التي وضعت الجزائر مؤخراً في مأزق حقيقي، بعد التحام كل الشعوب العربية والإسلامية مع المغرب في مونديال قطر. وكذا الإشادة الدولية بمنتخب المغربي بسبب إنجازه التاريخي بالتأهل لدور نصف نهائي كأس العالم، كأول بلد عربي وافريقي يصل لهذا الدور .

وتفاعل مجموعة من النشطاء العرب، مع مقاطع احتفال الجزائريين بكثير من السخرية والشجب، وعبروا عن استغرابهم من الحقد الغير مبرر تجاه المغرب .

وعلق ناشط مصري قائلا (المغرب بلد إسلامي عربي نشجعه قلباً وقالباً، لكن نتسأل هل الجزائر دولة عربية ام إمارة فرنسية)
ناشط فلسطيني آخر استغرب الأمر وعلق قائلاً ( المغرب فخر للعرب والمسلمين والمونديال اتبث أن المغرب يدعم القضية الفلسطينية ويحب شعبها، على عكس نظام عسكري يعادي جاره العربي المسلم).

تعليقات شجب آخرى بالألف عبر منصات التواصل الاجتماعي، أظهرت الجزائر كجزيرة منبوذة حقودة، تفتقد لروح العروبة وتأخي الإسلام.

أحمد أوسار

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع