مناهضون من المخيمات يرصدون مظاهر انهيار الكيان الانفصالي

الأولى كتب في 13 يونيو، 2020 - 14:00 تابعوا عبر على Aabbir
منظمات
عبّر

عبّر ـ متابعة

 

 

 

 

رصدت مصادر عبّر صفحة تواصل اجتماعي، مجموعة مظاهر للانفلات الامني اذي تعرفه مخيمات البوليساريو، والهجوم على مؤسسات الجبهة، وأخذ الحقوق بالأيدي، صور يومية باتت معتادة تعبر بشكل صريح عن استفتاء شعبي تلقائي يبين رفض الساكنة لقيادة البوليساريو، يمكن الاعتماد عليه في تحديد العمر المتبقي لجبهة البوليساريو.

 

فالساكنة تواقة الى الحرية مهما كلف الثمن، وتخلصت من الخوف الى غير رجعة، وصارت المخيمات جحيما على القيادة، لا تكاد تطفئ حادثة الا وتقوم أخرى، حوادث وانفلاتات يومية تتزايد يوما عن يوم وتستفحل كمن يستعجل نهاية كابوس اسمه قيادة البوليساريو.

 

بدأت الظاهرة بسيطة ومتفرقة ومقتصرة على أصحاب القضايا والملفات الإنسانية والحقوقية، الى ان اصبحت توجها عاما، وسلاحا للتعبير عن رفض الواقع المر تحت وطأة ميليشيات البوليساريو التي استعلت وتجبرت وطغت الى ان بلغ السيل الزبى ولم يعد ممكنا معه التعايش ، وكثر الاجرام والاختطاف وتواطئت عناصر القيادة مع المجرمين، ولم تعد قادرة على التدخل لجزر وتأديب عناصرها على افعالهم، فباتت الضرورة ملحة للدفاع عن النفس وأخذ الحق بالقوة والقصاص من العساكر التابعة للبوليساريو واجهزتها القمعية، الامر الذي تطلب همة شعبية عالية، تمثل في هجومات فردية او جماعية منظمة وعشوائية على المقرات والمؤسسات التي تحتمي القيادة وميليشياتها بداخلها، لتتطور الامور الى مؤازرات قبلية ضد الظلم والطغيان والمطالبة بالقصاص من الميلشيات الظالمة.

 

من بين حالات الهجوم والانفلات الامني :

  • احتجاجات بمخيم العيون ، واحتلال مقر الدرك والاستيلاء على الاسلحة والدخيرة الحية وبعض السيارات من طرف المحتجين، وضرب قائد الدرك وهروبه من المقر.

 

  • احتجاجات الرابوني بعد ضرب شاب صحراوي والتنكيل به، وصراع بعد ذلك بين عائلته وعناصر امنية بعد هجوم العائلة على مقر وزارة الدفاع، نتج عنه اعتقالات واصابات.

 

  • الاحتجاج والاعتصام بمقر وزارة الدفاع قبل اسبوع من طرف عائلة سجن ابوها ظلما وحكم بخمس سنوات، وتهريب العصابة التي اختطفته.

 

  • حادثة الهجوم على متهمين في طريقهم من ما يسمى المحكمة إلى السجن، وتم اختطافهم من وسط القوة الامنية المرافقة لهم بعد الدخول معهم في مناوشات .
  • عمليات متكررة من الهجوم على مقر الرئاسة من بينها :هجوم عائلة من قبيلة يگوت بسبب وفاة سجين اهمالا بسجن اذهيبية وفبركة حادثة انتحاره، ودامت الاحتجاجات اياما .

 

  • اختطاف أجانب من داخل المخيمات، رغم التطويق الامني، وتورط قيادات عسكرية في العملية.

 

  • الهجوم على مقر الدرك بمخيم الداخلة .

 

  • احتشاد عدد كبير من قبيلة اولاد ادليم والهجوم على مقر الامانة العامة، لم تهدأ الا بتدخل ما يسمى الجيش الصحراوي، نتج عنه اصابة الكثير من المحتجين واصابة 11 عسكريا.

 

  • انتفاضة قبيلة لبيهات بسبب قضية شابة خلقت ازمة كبيرة بين اسبانيا والبوليساريو، وشهدت انتفاضة شارك فيها 600 شخص ادت لدخول الجيش واطلاق الرصاص الحي ، وجرح الكثيرون وفقدت امرأة عينها وكسرت اسنان آخر، لم تنته الازمة الا بتدخل الجزائر.

 

  • اضراب شامل لشرطة البوليساريو تضامنا مع محتجين، جعل البوليساريو تدفع بكتائب لتعويضهم ، حاصرها المحتجون عندوصولها، وطلبوا منها المغادرة واصيب قائد الفيلق بجروح متفرقة.

 

  • احتجاجات اخرى بمخيم السمارة ، والهجوم على مقر ما يسمى الولاية، وطرد الوالي واتباعه وحاشيته ، ومنعهم لايام عديدة من دخول المقر .

 

  • بالسمارة ايضا، خلاف كبير بين عائلتين بسبب بقعة ارضية، ادى الى انفلات خطير نجم عنه اضرام النيران في الخيام وهدم بيوت طينية، وتراشق بالحجارة ولم تستطع قوات الامن اخماده.

 

 

  • تزايد السرقات واستهداف مؤسسات البوليساريو، وسرقة مخزون هائل من المحروقات، اضافة لسرقة سرقة سيارات اسعاف من مناطق متفرقة، وسلب مخازن التموين.

 

 

  • هجوم 100 شخص من قبيلة اولاد موسى على مقرات الشرطة والولاية بسبب اطلاق سراح مطلوبين .

 

 

  • تزايد حالات الاختطاف والمطالبة بالفدية من طرف عصابات تنشط في محيط المخيمات، والتهريب الدولي.

 

 

  • الخارجية الاسبانية تصدر بيانا تحذر فيه رعاياها من السفر الى المخيمات بسبب انعدام الامن بالمخيمات، وازدياد نشاط الجماعات الارهابية.

 

  • الهجوم على مقر ما يسمى الشرطة بمخيم العيون وحجز سيارات تابعة لها ، ودام الامر ثلاثة اسابيع.

 

 

  • احتجاج قبيلة السواعد بسبب قضية المختطف الخليل احمد، والهجوم على مقر التلفزيون التابع للجبهة، وتكسير السيارات الرسمية، وتخريب المعدات بسبب نشر وبث مواد اخبارية تمس من شرف صحراويين.

 

 

  • اقتحام ما يسمى مقر البرلمان الصحراوي خلال اجتماع داخله وتمت محاصرة رئيسه وتعريضه للضرب.

 

  • مظاهرات قبيلة اولاد تدرارين بمختلف المخيمات تضامنا مع عائلة ديديه المقتول غدرا، وتم تهريب قاتليه من سجن الذهيبية بتواطء مع مسؤولين بالبوليساريو.

 

  • الاحتجاجات المتكررة المتعلقة بسجن الذهيبية وهروب السجناء وضرب الحراس ، والانفلات الامني داخله.

 

  • صراعات متكررة بين عصابات من تجار المخدرات داخل المخيمات وتبادل اطلاق النار لمدة ساعات دون تدخل قوات البوليساريو.

  • رجوع المواطنين للحمية بالقبيلة والعائلة ، وعدم الثقة في مؤسسات البوليساريو .

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع