واصل الملياردير هشام آيت منا، المستقيل من رئاسة فريق شباب المحمدية حديثا، ممارسة سلوكاته المستفزة التي تضرب القانون عرض الحائط، وذلك باقتحامه لأرضية الملعب مرة أخرى، في مشاهد مؤسفة تسيء للدوري الاحترافي المصنف على قائمة الدوريات في القارة السمراء.
ووثقت عدسات الكاميرا اقتحام آيت منا لأرضية مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، عقب نهاية مباراة كأس العرش التي جمعت بين الوداد البيضاوي وشباب المحمدية، قبل أن يتوجه للطاقم التحكيمي للاحتجاج على قراراته.
والمثير أن آيت منا اقتحم أرضية الملعب وهو لا يملك أية صفة بعدما استقال من رئاسة شباب المحمدية، وحتى لو كان لا يزال في منصبه فالجامعة سبق وأصدرت قرارا في مارس 2021 يقضي بمنع رؤساء الفرق من التواجد في كرسي البدلاء واقتحام أرضية الملعب قبل وأثناء وبعد المباراة، ما يحيل على أن “ملياردير فضالة” لا يبالي بالقوانين المؤطرة للعبة.
و المثير للاستفزاز، أن آيت منا لم يجد حرجا في اقتحام أرضية الملعب مرتديا جلبابا كما لو أن الأمر يتعلق بدوري رمضاني أو أنه في ضيعة من ضيعاته، غير آبه بقوانين ولا ضوابط ولا قواعد.
وليست المرة الأولى التي يقتحم فيها آيت منا أرضية الملعب لتعليق فشل فريقه على شماعة التحكيم، حيث سبق وتكررت سلوكاته تلك مرات قبل ذلك، دون أن تتخذ لجنة العقوبات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في حقه أي عقوبة، ما يطرح أكثر من علامة استفهام.
و كما كان متوقعا أثارت مشاهد آيت منا المؤسفة، ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أجمع المهتمون والمتابعون للشأن الكروي على أن سلوكات “ملياردير فضالة” تجاوزت الحدود، داعين جامعة الكرة لوضع حد لهذا العبث والتسيب المسيء لكرة القدم المغربية.
زربي مراد ـ عبّر
اترك هنا تعليقك على الموضوع