ملك البحرين يفاجئ الجميع و يعلن سيادة آل خليفة على قطر

منوعات كتب في 19 أغسطس، 2018 - 19:10 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر ـ ولد بن موح

عبّر-وكالات

أثارت تصريحات جديدة للعاهل البحريني، حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة، أمس السبت، بشأن قطر، ما وصفه صحف عربية بأنه “زوبعة سياسية”، على مواقع التواصل الاجتماعي، في دول الخليج.

ونقلت صحيفة “أخبار الخليج” البحرينية عنوان في صفحتها الأولى: “الملك يؤكد حكم وسيادة آل خليفة على قطر منذ 1762”. وقالت إننا “سنظل مع أهلنا في شبه جزيرة قطر شعبا واحدا يجمعنا النسب والتاريخ”، مضيفة أنه “لن يمحي من ذاكرتنا الوطنية ما تعرض له أهلنا في الزبارة من عدوان سنة 1937”.

​وعلق أستاذ الأخلاق السياسية بجامعة حمد بن خليفة في قطر، محمد المختار الشنقيطي، على ما نشرته الصحيفة البحرينية، في تغريد على “تويتر” قائلا: “يبدو أن إمبراطور البحرين قد قرر ضم دولة قطر إلى أملاك التاج البحريني التي لا تغيب عنها الشمس، أو كلف وزارة خارجيته بابتلاعها ووضعها تحت وصاية مكتب المستعمرات وما وراء البحار”.

​وتباينت ردود فعل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي على تغريدة الشنقيطي، فقال حساب يسمى “خولة القطرية” إن “الحقد والحسد وما يسوون، حلم إبليس في الجنة، نعيد ونقول دولة قطر تصعب على من بغاها” في حين، علق حساب آخر باسم “معاذ سامي” قائلا: “إن شاء الله تصير حقيقة وترجع آل خليفة مرة ثانية”.أما الناشطة السعودية أمل بنت خالد، فقالت إن “قطر مسروقة من البحرين ولو أخذها فقد استرد حقه ولم يستعمرها، لكن المشكلة إنها مستعمرة الآن من الثلاثي العدو للخليج إسرائيل وتركيا وإيران يا الشنقيطي”.

وكان ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، قد أشاد بدور قبيلة النعيم الكبير في بناء مسيرة الوطن، وبتاريخهم العريق القائم على الإخلاص لوطنهم، أثناء استقباله وجهاء من هذه القبيلة، أمس السبت.

وتطرق ملك البحرين خلال لقائه وجهاء هذه القبيلة، إلى وضع منطقة الزبارة وحكم آل خليفة وسيادتهم على شبه جزيرة قطر، منذ إعلان دولة آل خليفة في الزبارة عام 1762، ومبايعة قبائل هذه المنطقة لآل خليفة لتأسيس هذه الدولة التي امتدت لتشمل كامل شبه جزيرة قطر وعاصمتها الزبارة.

وقال إن آل خليفة قد أرسوا الأمن وعززوا الرخاء في هذه المنطقة حتى تحولت إلى حاضرة سياسية رئيسية، وواجهة اقتصادية وحضارية مرموقة في الخليج العربي.

وأضاف: سوف نظل مع أهلنا في شبه جزيرة قطر شعبا واحدا يجمعنا النسب والتاريخ المشترك والهدف الواحد، ولن يمحى من ذاكرتنا الوطنية ما تعرض له أهلنا في الزبارة من عدوان سنة 1937، رحم الله شهداءنا فيها، وما ترتب عليه من تهجير قسري ما زالت آثاره قائمة وموثقة إلى يومنا هذا.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع