ملف الهجرة في زيارة البابا إلى المغرب تستأثر باهتمام صحافة الفاتيكان

الأولى كتب في 25 مارس، 2019 - 12:22 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

 

عبّر ـ وكالات

 

مع اقتراب زيارة البابا فرانسيس إلى المغرب، توجهت أعين الصحافة التابعة للفاتيكان إلى المغرب، للحديث عن أهمية هذه “الزيارة التاريخية” نهاية شهر مارس الجاري، والحديث عن أهميتهما في تعزيز التسامح الحوار بين الأديان.

 

 

وسلطت مواقع إلكترونية فاتيكانية، الضوء عن برنامج البابا في زيارته إلى المغرب، والتي سيقوم خلالها بلقاء جلالة الملك، وستبرمج زيارة إلى معهد محمد السادس لتكوين الأئمة والمرشدين والمرشدات، ثم زيارة جمعية مدافعة عن حقوق المهاجرين، بأبْرَشية الرباط، للوقوف على العمل الذي يقوم به المغرب في مجال مساعدة وحفظ حقوق المهاجرين.

 

 

وستشمل زيارة الفاتيكان، زيارة خاصة للخدمة الاجتماعية القروية بمدينة تمارة ثم يلتقي بمجموعة من رجال الدين المسيحيين والمسلمين بكاتدرائية القدّيس بطرس بالرباط.

 

 

في هذا السياق، قال الأب دانييل نوريسات المتحدث باسم أبرشية الرباط، في إن قضية الهجرة ستحظى باهتمام البابا خلال زيارته المغرب، وذلك لكون المغرب محطة مهمة للمهاجرين الساعين للعبور إلى أوروبا، كما أنه يوجد 80 ألف مهاجر حاليًا في المغرب. تتزايد الأرقام بشكل مطرد منذ عام 2017 عندما بدأت إيطاليا وليبيا التعاون لمنع المهاجرين من الانطلاق من ليبيا لعبور البحر الأبيض المتوسط والوصول إلى أوروبا.

 

 

ونقلت وسائل الإعلام المحلية تصريحات، القس “كريستوبال لوبيز روميرو”، رئيس أساقفة الرباط، والقس “سانتياغو أغريلو مارتينيز”، رئيس أساقفة طنجة، اللذين أكدا على “هذه الزيارة الأولى للمغرب من طرف البابا فرنسيس هدفها تطوير الحوار بين الأديان، وتعزيز التفاهم المتبادل بين المسلمين والمسيحيين وترسيخ قيم السلام والتسامح”. ولفتا إلى أن هذه الزيارة تعد محطة تاريخية ستسمح بمواصلة وتثبيت علاقات الترحاب والتفاهم بين المملكة المغربية والكنيسة الكاثوليكية والتي استمرت لقرون.

 

 

وقال ممثل الكنسية الكاثوليكية بالرباط، ضمن التصريح ذاته، إن “الزيارة ستولي أهمية التضامن مع المهاجرين داخل المغرب، هو البلد الذي اختار فتح أبوابه للمهاجرين”، كما تعتبر هذه المناسبة تأكيد من البابا فرنسيس ودعمه للاتفاق العالمي حول الهجرة الذي انعقد بمراكش برعاية الأمم المتحدة في دجنبر 2018. لحث المجتمع الدولي مجددا للتفاعل بمسؤولية وتضامن ومحبة مع المهاجرين.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع