“مقرقبة” تصيب شرطيا بجروح

الأولى كتب في 29 مارس، 2019 - 07:36 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

 

عبّر ـ صحف

 

أصابت فتاة كانت في حالة تخدير متقدمة بشارع محمد الخامس بالقنيطرة، مؤخرا شرطيا بالهيأة الحضرية بولاية أمن المدينة، بجروح في وجهه، ليتقرر نقله على الفور عبر سيارة إسعاف إلى المركز الاستشفائي الإقليمي الإدريسي لتلقي الإسعافات، وبعدها زاره أمنيون للاطلاع على حالته الصحية.

 

وأوضح مصدر “الصباح” أن صاحب محل تجاري استنجد بعناصر الشرطة، بعدما عربدت “المقرقبة” عليه، للحصول على سجائر بدون أداء قيمتها، وبعدما رفضت مغادرة المكان، وشتمته بعبارات نابية، ربط الاتصال بمصالح الأمن الوطني، التي حضرت لاستقدام الظنينة إلى مقر الديمومة، لكنها ارتمت على رجل الأمن وأصابته في الوجه، وبعدها انتقلت وحدات أمنية أخرى إلى شارع محمد الخامس، ونقلوا الظنينة إلى مقر التحقيق وهي في حالة تخدير متقدمة، وأمر وكيل الملك بوضعها رهن تدابير الحراسة النظرية للتحقيق معها في تهم العصيان ورفض الامتثال والضرب والجرح في حق موظف عمومي، أثناء مزاولة مهامه والتخدير والابتزاز وإلحاق خسائر مادية بملك الغير.

 

وتركت الضابطة القضائية الجانحة إلى أن صحت من حالة التخدير، واستمعت إليها في محضر قانوني، اعترفت فيه بتورطها في الجرائم المقترفة، كما استمع المحققون إلى صاحب المحل التجاري، والذي أكد رغبته في متابعة الظنينة أمام النيابة العامة وعدم التنازل لها، بعدما ألحقت خسائر مادية بمتجره.

وحسب ما حصلت عليه “الصباح” من معطيات في الموضوع، استمع المحققون إلى رجل الأمن المصاب بعد تلقيه الإسعافات، حول ظروف وملابسات الحادث، كما استمعوا صباح أمس (الثلاثاء)، إلى شهود في الموضوع.

 

وينتظر أن تحيل الشرطة القضائية الموقوفة في حالة اعتقال على وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالقنيطرة، اليوم (الأربعاء)، قصد استنطاقها في الجرائم سالفة الذكر، كما سيحضر الضحية إلى مقر النيابة العامة للاستماع إليه في النازلة، وسينتصب طرفا مطالبا بالحق المدني، بعدما أصيب بأضرار جسدية أثناء تدخله في الشارع العام استجابة للنجدة التي طلبها صاحب المحل التجاري، وحصل على شهادة طبية تثبت عجزه البدني نتيجة الجروح التي أصيب بها.

 


شاهد ايضا:

أستاذ الإسلاميات متورط في تحرش بتلميذته المراهقة.

شدو عشرة شابات ومسيرة محل مساج لهذا السبب

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع