مقتل 60 جنديا ماليا في معارك عنيفة مع متطرفين وسط مالي

أخبار دولية كتب في 2 أكتوبر، 2019 - 12:50 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

عبّر-وكالات 

 

 

قُتل ما لا يقلّ عن 60 جندياً ماليّاً و15 جهادياً في معارك عنيفة دارت بين الطرفين يومي الإثنين والثلاثاء في وسط مالي، بحسب ما أعلنت الحكومة المالية.

 

 

وقالت الحكومة في بيان إنّ حوالي 60 جندياً لا يزالون في عداد المفقودين إثر المعارك التي اندلعت عقب مهاجمة الجهاديين معسكرين للجيش في وسط البلاد.

 

 

وهذه واحدة من أقسى الضربات التي يتلقّاها الجيش المالي منذ شهور، وهي ضربة قاسية أيضاً للقوّة التي شكّلتها دول مجموعة الساحل الخمس “مالي، موريتانيا،بوركينا فاسو،تشاد والنيجر” والتي تقع تحت إمرتها إحدى الكتائب الماليّة التي هاجمها الجهاديون الإثنين.

 

 

ولفت البيان إلى أنّ المعارك أسفرت أيضاً عن إصابة أربعة جنود بجروح وأنّ الجيش مني خلالها أيضاً بخسائر فادحة في العتاد، مؤكّدة أنّه تمكّن بالمقابل من استعادة السيطرة على المعسكرين الواقعين في كلّ من بولكيسي وموندورو وهما منطقتان تبعدان عن بعضهما البعض حوالى 100 كلم.

 

 

وأوضحت الحكومة في بيانها أنّ المعارك لا تزال مستمرّة، مشيرة إلى أنّه تمّ عقب الهجوم إطلاق عملية عسكرية “واسعة النطاق” بمشاركة قوات مالية وأخرى من بوكينا فاسو وبمؤازرة من القوات الفرنسية المنضوية في عملية برخان لمكافحة الجهاديين.

 

 

وتضمّ عملية برخان لمكافحة الجهاديين نحو 4,500 عسكري فرنسي ينتشرون في خمس دول في منطقة الساحل “مالي، النيجر، بوركينا فاسو، تشاد وموريتانيا”.

 

 

ولا تزال مناطق كاملة في مالي خارج سيطرة القوات المالية والفرنسية وتلك التابعة إلى الأمم المتحدة، التي يجري استهدافها دورياً بهجمات دموية رغم التوصل إلى اتفاق سلام مع المتمردين السابقين وغالبيتهم من الطوارق في الشمال، يفترض أن يؤدي إلى عزل الجهاديين بشكل كامل.

 

 

وامتدّت الهجمات في السنوات الأخيرة إلى وسط مالي وجنوبها وأيضاً إلى بوركينا فاسو والنيجر المحاذيتين.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع