مقبرة وجدة الجديدة تخرج العلامة بنحمزة واحجيرة لتوضيح الإشاعات التي لحقت عملية الدفن

الأولى كتب في 28 يناير، 2020 - 16:28 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

هناء امهني – عبّر

شاع خبر بمدينة وجدة، أن المقبرة الجديدة التي تم افتتاحها الخميس الماضي، ستعتمد طريقة الدفن الوهابية، وهو ما أثار حفيظة الساكنة وجعلهم يتهافتون على شراء قبور لهم بمقبرة سيدي يحيى وسيد المختار ومقبرة الشهداء.

وعلى إثر هذه الإشاعات المغرضة في حق ساكنة مدينة وجدة، خرجت بلدية وجدة ببلاغ توصل موقع “عبّر.كوم” بنسخة منه، قالت من خلاله: ّتخبر جماعة وجدة أن الدفن بالمقبرة الجديدة “السلام” طريق جرادة، يتم بطريقة عادية كسائر مقابر وجدة فهناك جناح خاص بالصناديق والأطفال، وجناح خاص بالمقابر العادية (الشق) كمقابر سيدي يحي وسيدي محمد والشهداء والمقابر العائلية كما هو الشأن في مقبرة سيدي المختار، الجديد في هاته المقبرة أنها تتوفر على ممرات خاصة، ومسجد كما ستعتمد الجماعة تقنية الترقيم والعنونة بواسطة برنامج معلوماتي خاص.”

وفي هذا الصدد، خرج العلامة مصطفى بن حمزة رئيس المجلس العلمي بوجدة، في تصريح صحفي له ينفي ما راج في الآونة الأخيرة قائلا “عكس ما راج حول اعتماد مقبرة بوجدة “طريقة دفن وهّابية”، موضحا بأنّ “القبور بهذه المقبرة مبنيّة ومجصّصة مثل مقابر المغاربة تماما، ولا وجود للأثر الوهّابيّ فيها”.

هذا، وسبق أن خلف افتتاح المقبرة ردود فعل متباينة بين رواد ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، مظهرين تذمرهم من الأمر، قائلين: “إن وجدة بحاجة إلى استثمارات ومصانع مجهزة لاستيعاب الشباب العاطل عن العمل لتقليص نسب البطالة، بقدر ما هي تحتاج إلى مقبرة مجهزة بآخر ما يكون”.

وتابع النشطاء، “الشباب يريد أن يعيش في الحياة وأن يضمن مستقبله قبل الموت، فما جدوى المقبرة إن كان العاطل ميتا وهو في ريعان شبابه”.

وحري بالذكر، أن المقبرة تحتوي على مسجد، وعلى أماكن مخصصة بالرضع والتوابيت وممر خاص بسيارة نقل الموتى وعلى الإنارة والماء وإدارة ومساحات خضراء.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع