بعيوي والناصيري

مفاجأة.. حينما أراد بعيوي توريط زوجته البريئة في الخيانة بمساعدة الناصيري

نشر في: آخر تحديث:

فجر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، فضيحة مدوية بطلها عبد النبي بعيوي، البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة ورئيس مجلس جهة الشرق بمساعدة الناصيري رئيس الوداد الرياضي.

وكشف النشطاء المغاربة أن بعيوي استعان بزميله البرلماني عن نفس الحزب، سعيد الناصيري، لنسج خيوط مؤامرة دنيئة استهدفت التخلص من زوجته.

ووفق النشطاء، فقد كان بيوي يخطط للتخلص من زوجته العفيفة الطاهرة بأي طريقة في صيف 2016، ولم يجد غير صديقه الناصيري، صاحب التخصص في مثل هذه الجرائم ليجد له وسيلة يبعد بها زوجته عن حضن الزوجية.

بحسب النشطاء، فقد اتصل الناصيري بأحد المتخصصين لتنفيذ خطته مقابل مبلغ مالي، مشيرين إلى أن الأخير رافق بعيوي إلى الفيلا التي توجد في ملكيته بشارع مكة بحي كاليفورنيا، حيث توجد زوجته.

أضاف النشطاء أنه بمجرد دخول الرجل الغريب وبعيوي الفيلا، غادر الأخير مسرعا حتى يتسنى للناصيري الاتصال بالشرطة التي اقتحمت المكان وعملت على اعتقال الزوجة والرجل الغريب (المكري الحباس)، إلى مخفر الشرطة لتحرير محضر فساد وخيانة زوجية.

هذا، ولم تكتمل فرحة بعيوي بعدما تدخل صاحب الفيلا المجاورة ليقدم تسجيلا يظهر فيه الأخير مع الرجل الغريب وهما يدخلان معا للفيلا، وبالتالي افتضاح المؤامرة.

كما اتهم النشطاء الناصيري بالتدخل لدى الأمن للضغط على الزوجة لطي الملف بشكل نهائي رغم رفض الأخيرة التنازل عن القضية، مؤكدين ابتزاز الناصيري لبعيوي للتنازل له عن الفيلا مقابل عدم فضح المؤامرة التي كانت ضحيتها الزوجة البريئة.

وأشار النشطاء إلى أن الفيلا المذكورة أصبحت في ملكية الناصيري الذي دأب على تأثيتها مز نفس مكان ممون أثات قصر حكيم بنشماس.

اقرأ أيضاً: