مغربي يغتصب ضابطة إسبانية ويهرب من دون ملابس

الأولى كتب في 10 مارس، 2020 - 15:07 تابعوا عبر على Aabbir
اعتقال مغاربة
عبّر

 

عبّر ـ صحف

 

أوقفت الشرطة الإسبانية، مغربيًا بتهمة بالاغتصاب والسرقة واستخدام العنف بحق ضابطة في الحرس المدني، في واقعة هزت الجنوب الإسباني، وحظيت بمتابعة واسعة من قبل الصحافة المحلية.

 

 

وأوقف المتهم البالغ من العمر 26 سنة في الأسبوع الماضي، إثر مطاردة دورية للشرطة المحلية, بعد فراره من منزل الضحية وهو عار.

 

 

وتم اقتياد المتهم إلى ثكنة الحرس المدني بمدينة “ألميريا”، حيث خضع للتحقيق، بينما نقلت الضحية إلى المستشفى لتتلقى العلاج، سيما أنها تعرضت لتعنيف بشع من قبل المتهم الذي اغتصبها تحت تهديد السكين.

 

 

وفي التفاصيل التي نشرتها صحيفة “الصباح” نقلاً عن روايات متطابقة، فإنه تم الحصول على عينة من الحمض النووي للمتهم، للتأكد من علاقته بجرائم مماثلة، فيما يرجح المحققون أن يكون المغربي غير الحامل لوثائق الإقامة، والمطرود من فرنسا، مغتصبًا بالتسلسل.

 

 

ووقعت الجريمة في الساعات الأولى من السبت قبل الماضي، إذ انطلقت، بعد أن اختار المتهم، كورنيش “ركيتا سدي مار”، مكانًا لاصطياد فريسته، حين ظهرت الفتاة وكانت تسير على جنبات الشاطئ برفقة بكلبها، حيث اقتفى أثرها إلى أن دخلت منزلاً صيفيًا، مقابلاً للبحر، والذي كانت تقضي به عطلتها القصيرة.

 

 

وانتظر المتهم حتى حدود الثالثة صباحًا، حين اقتحم المنزل، باستخدام “مزهرية”، كسر بها زجاج نافذة لينفذ منها إلى الداخل، ويباغت الضحية وهو يشهر سكينًا.

 

 

وحاولت الضابطة الإسبانية التي تعم في معهد خاص بالأسلحة، مقاومة المعتدي، إلا أنه اعتدى عليها بالضرب ووجه لها لكمات، وجرها من شعرها، ليتمكن من اغتصابها.

 

 

وسمع أحد جيران الضحية الصراخ والضجيج المنبعث من المنزل الصيفي المجاور، فاتصل على الفور بثكنة الحرس المدني بـ “ألميريا”، وماهي إلا دقائق حتى خرج بعض الجيران والتحقت بهم عناصر الشرطة الإسبانية، فقفز المعتدي من النافذة، وهو بدون سروال.

 

 

وانتهت المطاردة البوليسية بإيقاف المشتبه فيه، واقتياده إلى مركز التحقيق، حيث تبين أنه دخل إسبانيا بطريقة غير شرعية، كما سبق للسلطات الفرنسية أن رحلته من أراضيها، وله سجل سوابق تتعلق بالسرقة والاعتداء.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع