مغاربة ينتصرون للجواهري ويؤكدون اتفاقهم مع كلامه بعد وصفه الأحزاب السياسية ب”الباكور والزعتر”..

إقتصاد و سياحة كتب في 24 يونيو، 2021 - 21:33 تابعوا عبر على Aabbir
مغاربة ينتصرون للجواهري ويؤكدون اتفاقهم مع كلامه بعد وصفه الأحزاب السياسية ب"الباكور والزعتر"..
عبّر

زربي مراد – عبّر

مغاربة ينتصرون للجواهري ويؤكدون اتفاقهم مع كلامه بعد وصفه الأحزاب السياسية ب”الباكور والزعتر”..

بعد الهجوم الشرس الذي تعرض له والي بنك المغرب، عبد اللطيف الجواهري، من لدن وجوه حزبية معروفة على رأسها القيادي بحزب العدالة والتنمية، نجيب بوليف، عل خلفية تصريحات اعتبرت مسيئة للأحزاب السياسية المغربية، انبرى مجموعة من النشطاء المغاربة للدفاع عن الجواهري.

و كان والي بنك المغرب، عبد اللطيف الجواهري، انتقد الأحزاب السياسية، مشيرا إلى إن هناك أزمة ثقة فيها، بسبب وعودها غير الواقعية، والتي لا تتحقق، الأمر الذي يزيد من العزوف عن الانتخابات.

و قال الجواهري في ندوة صحفية عن بعد، أن المواطنين فقدوا الثقة في “الأحزاب والباكور والزعتر”، داعيا إلى ضرورة مراقبة الوعود الانتخابية التي يقدمها السياسيون.

و أضاف الجواهري قائلا:”المواطنين لا يثقون في الأحزاب وكل من يحتاج لأمر معين يتجه للملك، وهو أمر غير مقبول”، مستطردا:”من غير المقبول أن يقوم جلالة الملك بكل شيء”.

و أعلن مجموعة من النشطاء “مغاربة” اصطفافهم إلى جانب الجواهري، مؤكدين اتفاقهم مع ما جاء على لسانه.

و في هذا السياق، قال الناشط الحقوقي والأستاذ الجامعي خالد بكاري:”لا أعترض على سخسخة والي بنك المغرب للأحزاب، سوى أنه لم يكن موفقا في نعتها بأحزاب الباكور والزعتر”، مسترسلاً: “ذلك أن الباكور من فوائده الوقاية من ارتفاع ضغط الدم، أما الزعتر فهو فعال في تقوية المناعة”.

و أضاف البكاري في تدوينة على الفيسبوك:”في حين أن الأحزاب تسبب ارتفاع ضغط الدم، ومناعتها ضعيفة”، قبل أن يختتم: “وبتالي، فما قاله السي الجواهري ليس إهانة للأحزاب، بل إهانة للباكور والزعتر”.

من جانبه، كتب المحامي نوفل البعمري يقول:”ما جاء على لسان المسؤول على القطاع البنكي في البلاد، لا يمكن إلا الاتفاق معه، معدداً النقاط التي تحدث عنها: “مراقبة شعبية لمن يتم انتخابهم. برامج انتخابية معقولة، تراعي حجم الإمكانيات الموجودة”.

وأضاف البعمري في تدوينة على الفايسبوك:”دور الملكية استراتيجي وليس تدبيري يومي. فقدان الثقة في الأحزاب السياسية والحياة السياسية والانتخابية”، متابعاً: “هذه عناصر ما صرح به، بلغته وبطريقته، وهي أفكار لا يمكن إلا الاتفاق معها خاصة ونحن على أبواب الانتخابات وتجديد دماء المؤسسات المنتحبة. شخصيا متفق معه”.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع