محمد لوريزي-عبّر
رجحت عدد من المصادر، أن حملة التلقيح الوطنية ضد كوفيد19، التي أطلقتها المصالح الصحية قبل أسبوعين بشكل اختياري لن تبقى كذلك، وذلك بسبب استمرار ظهور حالات الإصابة المؤكدة بالسلالة الجديدة من كورونا في المغرب، مما قد يؤثر على السير العادي لحملة التطعيم بشكل عام.
وهذا ما يؤكده المجهود المضاعف التي تقوم به السلطات المختصة، للتصدي لطفرات الفيروس الجديدة وحملات التحذير والتوعية الموازية لها.
واعتبرت المصادر، أنه في حالة استمر الحال على هذا النحو، فإن السلطات الصحية ستنتقل إلى خيار إجبارية التطعيم لجميع المواطنين، خاصة وأن أوامر صدرت لرجال وأعوان السلطة المحلية في الأقاليم بالتدخل لجلب المستهدفين بالتطعيم، واستحداث تطبيق لمراقبة الأشخاص بعد تطعيمهم.
وهذا تبدى واضحا من فحوى الرسالة التي وجهها وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، إلى الولاة والعمال، يطالبهم فيها باتخاذ الترتيبات اللازمة لتطعيم الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 85 سنة، والذين لم يتم تطعيمهم بعد على أساس القوائم التي أنشأتها الإدارة المحلية للتلقيح.
كما تتضمن الرسالة ضرورة إخبار المعنيين بمكان مراكز التطعيم الخاصة بهم، وتعبئة وحدات تطعيم متنقلة لفائدة الأشخاص غير القادرين على التنقل منهم، والإعلان عن النظام المعلوماتي عن الوفيات الحاصلة لهذه الشريحة العمرية، على أن تنتهي هذه العملية في أقصى تقدير يوم 27 فبراير.
اترك هنا تعليقك على الموضوع