سعد الناصري- عبر
أثار الخروج الفيسبوكي، لأحمد الزفزافي، الذي أعلن فيه استقالته من الجمعية المعنية بالدفاع عن المعتقلين “ثافرا”، والتي كانت الناطق الرسمي للعائلات، بشكل يبرز عدم انسجامه مع باقي المناضلين في الجمعية، وأنه لم يعد معنيا بالدفاع سوى عن إبنه ناصر الزفزافي، شرخا بينه وبين مكونات الجمعية.
مصادر من داخل الجمعية، أكدت أن الأمر لايتعلق باستقالة وانما هو بطرد، بعد أن تحدث البعض عن ثبوت متاجرته بملف معتقلي الحسيمة، و هو ما حدا بالبعض إلى وصفه بالخائن و أنه “وما كان لهذا الخائن الكبير أن يخرج هذه الخرجة الفايسبوكية، لو لم يتم طرده شر طردة، وتهديده بعدم الاستمرار في المتاجرة بملف حراك الريف، وفق ما صرح به لنا مقربون من أحمد الزفزافي.
اترك هنا تعليقك على الموضوع