مطالب بفتح تحقيق للكشف عن المتورطين في نقل أشخاص نحو جماعات بإقليم تارودانت رغم منع التنقل بين المدن

منوعات كتب في 8 أبريل، 2020 - 11:15 تابعوا عبر على Aabbir
مفتشية وزارة الداخلية
عبّر

عبّر-خالد أنبيري

 

 

عاشت ساكنة جماعات أيت ايعزة وسيدي دحمان وافريجة وأيت ايكاس التابعة ترابيا لإقليم تارودانت، على أعصابها منذ زوال أمس الثلاثاء، ولازالت كذلك، بعدما تم نقل شخص من مواليد 1982 من منزله بدوار الشباب بالجماعة الترابية سيدي دحمان، للمستشفى الإقليمي اثر شكوك في إصابته بفيروس كورونا المستجد كوفيد19.

 

وفور اندلاع الخبر بالمنطقة وانتشار مقطع فيديو صغير على مواقع التواصل الإجتماعي يوثق للحظة نقل المشتبه من منزله على متن سيارة الإسعاف، بعد ظهور أعراض عليه مرتبطة بضيق في التنفس، همت حالة من الخوف والترقب في أوساط ساكنة المنطقة، خصوصا بعدما تأكد بأن المشتبه فيه قدم من مدينة الدار البيضاء التي تعرف تسجيل عدد كبير من الحالات على الصعيد الوطني لحدود الساعة.

 

وقد تناسلت مجموعة من الأخبار والتعليقات تؤكد تورط عدد من سائقي الشاحنات الذين يشتغلون في نقل السلع والبضائع من المنطقة نحو مدينة الدار البيضاء، في هذه العملية، حيث أكدت العديد من المصادر بأنهم وراء نقل عدد كبير من الشباب العاملين بمدينة الدار البيضاء الى مناطق مختلفة باقليم تارودانت، رغم وجود القرار القاضي بمنع التنقل بين المدن في ظل حالة الطوارئ الصحية التي تشهدها المنطقة.

 

وقد طالبت ساكنة هاته الجماعات من النيابة العامة بتارودانت، إعطاء أوامرها لعناصر الضابطة القضائية بالمنطقة لفتح بحث قضائي مع عدد من الشباب الذين قدموا خلال الأيام القليلة الماضية من مدينة الدار البيضاء، لمعرفة الأشخاص الذين قاموا بنقلهم من مدن عملهم نحو جماعات بتارودانت، رغم قرار وزارة الداخلية القاضي بمنع التنقل بين المدن، متسائلين في نفس الوقت عن من له المصلحة في نقل هؤلاء الشباب من مدن تعرف انتشار هذا الفيروس نحو جماعاتهم، في ضرب صارخ للقرارات التي تم اتخادها من طرف السلطات لاحتواء هذا الفيروس ومنع انتشاره بمدن وجماعات أخرى.

 

وللإشارة فلازالت الخوف والترقب يخيم على الأجواء بالجماعات المذكورة، في ظل انتظار نتائج التحاليل التي خضع لها المشتبه في إصابته الذي لازال تحت المراقبة بالمستشفى الإقليمي المختار السوس بتارودانت، للتأكد من حالته الصحية، والتي من المنتظر أن يتم التوصل بها في غضون الساعات القادمة.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع