مطالب برلمانية بإعادة النظر في توقيت مباريات وزارة التربية ضمانا لتكافؤ الفرص

وجه النائب البرلماني حسن أومريبط، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالًا كتابيًا إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، حول ما وصفه بـ”الضغط الكبير” الناجم عن البرمجة الزمنية المكثفة لبعض الاستحقاقات والمباريات التي أشرفت عليها الوزارة خلال أواخر السنة الدراسية الجارية.
وسجّل البرلماني أن عدداً من المحطات التربوية الهامة، سواء المؤطرة بالمقرر التنظيمي السنوي أو المحددة عبر مذكرات وزارية، تم برمجتها في فترات متقاربة، دون منح الوقت الكافي للتحضير لها بشكل ملائم، مما أدى إلى إرهاق كبير في صفوف موظفي الوزارة والأطر المشتركة بمختلف المديريات والأكاديميات والمصالح المركزية.
وأوضح أومريبط أن شهر يوليوز الماضي وحده شهد تنظيم امتحانات الدورة الاستدراكية للباكالوريا، وفتح باب الترشيح لاجتياز مباريات ولوج سلك الإدارة التربوية وسلك التفتيش، إلى جانب إجراء الشقين الكتابي والشفهي لهذه المباريات، فضلاً عن تنظيم مباراة شغل منصب مدير بمؤسسات التعليم الثانوي العمومي، إضافة إلى مهام إدارية وتنظيمية أخرى.
وأشار إلى أن هذا التراكم الزمني شكل ضغطاً واضحاً قد يفتح الباب أمام الارتباك والأخطاء، بالرغم من مجهودات الأطر التربوية والإدارية، مما يُثير تساؤلات حول مدى احترام معايير الجودة والمصداقية المطلوبة في تدبير هذه الاستحقاقات.
وفي هذا السياق، طالب النائب البرلماني وزارة التربية الوطنية بالكشف عن التدابير التي تعتزم اتخاذها لضمان برمجة زمنية متوازنة للاستحقاقات التربوية، بما يضمن تكافؤ الفرص والإنصاف، ويُحافظ على مصداقية وجودة العملية التربوية برمتها.