مطالب بالتحقيق في أسباب “نفوق” حيوانات بحديقة الطيور بأكادير

الأولى كتب في 19 يونيو، 2020 - 15:41 تابعوا عبر على Aabbir
حديقة الطيور بأكادير
عبّر

عبّر ـ متابعة

 

 

استفاقت ساكنة أكادير أمس الخميس على خبر نفوق مجموعة من الحيوانات بحديقة وادي الطيور الكائنة بقلب المنطقة السياحية بالمدينة، حيث تحدتث مصادر محلية عن ما وصفته ب “مجزرة رهيبة” في حق مجموعة من الحيوانات بالحديقة.

وحسب جمعية “بييزاج” لحماية البيئة، فإنها توصلت بصور من حديقة وادي الطيور توثق لما أسمته ب “المجزرة” التي تعرضت لها حيوانات وصفتها ب “النادرة”، من بينها حيوان “الكونكورو” وغزالة واحدة، و خمس معزات، و 5 أنواع من الطيور النادرة، في ظروف يكتنفها الغموض.

وأضافت أن الصور توضح سقوط الحيونات جثثا هامدة كلها في مكان متقارب، مستبعدة أن يكون الأمر نتيجة هجوم للكلاب الضالة أو خلافه، مشيرة أن لجنة مختلطة من مصالح مختلفة هرعت لعين المكان لتسجيل محضر بخصوص هذه الواقعة الأولى من نوعها منذ أحداث الحديقة، تضيف الجمعية.

وعبرت الجمعية في تدوينة على صفحتها بفايسبوك عن “استيائها وشجبها لهذه المجزرة الرهيبة، والتراخي من طرف القائمين على الحراسة والتسيير، مع العلم أن الحديقة مقفلة في وجه العموم طيلة مدة الحجر الصحي وبعد رفعه بأكادير.”

وطالبت ب”ايفاد الدرك البيئي لعين المكان للقيام بمعاينة وأخذ عينات لمعرفة ملابسات هذه المجزرة وإطلاعها على نتائج التحقيق الجاري تنويرا للمهتمين بالشأن البيئي والإعلام وللرأي العام المحلي والوطني، كما طالبت بتكثيف الحراسة، مشيرة أنه في مناسبات سابقة عرف الموقع خروج الطيور من الحديقة لقلة العناية والاهتمام وهو ما يستوجب تسريع عملية التأهيل”.

واعتبرت الجمعية حديقة الطيور موقعا عموميا ذو أهمية قصوى في الذاكرة البيئة المحلية وذو منفعة إيكولوحية وتربوية وترفيهية حيث يضم أنواعا مختلفة واصنافا من الطيور وتنوعا بيولوجيا حيوانيا مغربيا نادرا، داعية إلى إعادة النظر في هيكلته وتأهيليه وحمايته.

وكتبت الجمعية أن هذه الحديقة التي تأسست في أواخر ثمانينات القرن الماضي وتضم مجموعة من الحيوانات والطيور النادرة من كل انحاء العالم خصوصا الاستوائية، عرفت في العشرين سنة الأخيرة اهمالا كبيرا في التسيير لتضارب الأراء بين المجالس الإقليمية والمجالس المحلية باكادير.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع